نعى نادي راسينغ أبيدجان العاجي، لاعبه مصطفى سيلا، الذي توفي جراء نوبة قلبية، عقب سقوطه في أرضية الملعب.
وقال النادي في بيان، إن سيلا البالغ من العمر 21 عاما، تعرض لوعكة صحيفة مفاجئة خلال لقاء لفريقه في دوري الدرجة الأولى في
ساحل العاج.
وأضاف أنه بعدما تم نقل سيلا إلى المستشفى، فإنه فارق الحياة نتيجة السكتة القلبية.
وانضم سيلا إلى النادي العاجي صيف العام الماضي، وهو لاعب في خط الدفاع.
وتكررت حوادث وفيات اللاعبين على المستطيل الأخضر خلال السنوات الماضية، ما دفع بمطالبات حثيثة لتطبيق مبدأ الصحة الرياضية، عبر إجراء فحوصات دورية للاعبين، وتغيير قوانين
كرة القدم بمنع ضرب الكرة بالرأس، وهو أمر مستبعد من قبل الاتحاد الدولي للكرة "فيفا".
وشهدت الأعوام القليلة الماضية، ابتعاد لاعبين عن الكرة بسبب تشخيصهم من قبل الأطباء بوجود مشاكل انتظام دقات القلب لديهم، على غرار الأرجنتيني سيرجيو أغويرو.
فيما عاد الدنماركي كريستيان إريكسن إلى الملاعب مستعينا بجهاز خاص بتنظيم دقات القلب، بعدما سقط مغشيا عليه في بطولة أمم أوروبا "2020".