قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية، إن
المستثمرين
القطريين، واثقون من التغلب على السير جيم راتكليف، في مساعيهم
للاستحواذ على
نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي.
وقالت الصحيفة إنه من
المقرر أن تدخل معركة استحواذ مانشستر يونايتد مرحلتها التالية مع ممثلي المهتمين
بالشراء. وأكد الكاتب مايك كيغان، أن المرحلة التالية من معركة مانشستر يونايتد بدأت
بالفعل، حيث من المقرر أن تصل وفود المشترين إلى مانشستر اعتبارا من الخميس، لكن
القطريين سيصلون الأسبوع المقبل.
ومن المقرر أن يزور
فريق السير جيم راتكليف، مانشستر لإنهاء الصفقة لصالح رجل الأعمال البريطاني،
ليتفاوض الفريق مع المجموعة المصرفية الأمريكية رين غروب، التي تتولى إدارة عملية
البيع لصالح مالكي الفريق عائلة غليزر.
وبعد الموعد النهائي
لتقديم العطاءات الخاصة سواء بالسيطرة الكاملة أو الاستثمار الجزئي الشهر الماضي،
اختارت رين غروب عددا من الأطراف المهتمة التي ترغب في المضي قدمًا في الصفقة معها.
ومن غير المرجح أن
يحضر هذه الاجتماعات الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني، أو راتكليف أو عائلة غليزر. وبدلا
من ذلك، فقد تم تعيين كبار الشخصيات المالية والتنفيذية من مقدمي العطاءات، لتبادل
المعلومات.
ومن المحتمل بعد ذلك
أن تبدأ مرحلة المعلومات الحصرية، حيث يتم منح الطرف المختار لشراء النادي حق
الوصول الكامل إلى سجلات النادي من أجل تقديم عرض نهائي. بينما تم طرح اثنين فقط
من سجلات النادي للعامة، ويُعتقد أن هناك اثنين آخرين على الأقل في السباق.
ولا تزال هناك ثقة
هادئة من الجانب القطري، والذي يُنظر إليه في بعض الأوساط على أنه المرشح المفضل.
وقالت الصحيفة، إن ثمة حاجة ملحة لتوفير الأموال للنادي وضخ استثمارات جديدة فيه، خاصة أنه وفقا
للتقديرات فإن ما بين مليار وملياري جنيه إسترليني مطلوبة لإعادة تطوير أولد
ترافورد أو بناء ملعب جديد.
وتوجد حاجة إلى
تطوير شامل لملعب تدريب النادي، ويعتقد أن عائلة غليزر تبحث عن حوالي 6 مليارات
جنيه إسترليني للتخلي عن النادي، لكن العروض المقدمة حتى الآن أقل من هذا.
لا يزال هناك أمل في
إمكانية إبرام صفقة قبل نهاية الربع الأول، على الرغم من أن الأمر يتطلب تسريع
العملية إذن لتحقيق هذا.