قالت وسائل إعلام
عبرية، إن قوات الاحتلال، أطلقت صاروخين، من منظومة
القبة الحديدية، نحو
طائرة مسيرة
كانت في طريقها للتحليق فوق المستوطنات المحيطة بغزة.
وأوضحت أن محاولة
الاعتراض، جرت في سماء
غزة، ولا يعرف ما إذا تم الاعتراض بالفعل للطائرة المسيرة أو إنها أسقطت أم لا.
وكان الاحتلال زعم في
شباط/ فبراير الماضي، إسقاط طائرة مسيرة شمال قطاع غزة، قبل أن يتراجع، وينفي وجود
أي تحليق للطيران المسير.
وقالت إذاعة
"كان" إنه اتضح لجيش الاحتلال أنه لم يتم إطلاق أي طائرة مسيرة من قطاع
غزة.
وأضافت أن "الجيش
فتح تحقيقا، وسيفحص غدا الأنظمة لمعرفة سبب تفعيل القبة الحديدية".
وكان الاحتلال قال في
روايته إن القبة الحديدية اعترضت طائرة مسيرة داخل القطاع، بيد أنه عاد وقال إن
بيانات القبة أشارت إلى أن الاعتراض جرى على ارتفاع 5000 قدم، وهو أمر غير منطقي
لتحليق مسيرة في مثل هذا الطقس غير المناسب.
وبحسب رواية الاحتلال،
فإن احتمالية وجود خطأ بشري في تفعيل منظومة القبة الحديدية بات هو الأمر المرجح.
وكانت قوات الاحتلال
ذكرت في البداية أن القبة الحديدية اعترضت طائرة مسيرة أطلقت من قطاع غزة تجاه
مستوطنة سديروت.
وقال المتحدث باسم جيش
الاحتلال، إن "قوات الدفاع الجوي تعترض قطعة جوية في سماء قطاع غزة الحديث
ليس عن إطلاق قذيفة صاروخية ".
وذكرت القناة العبرية
الـ12، أنه "جرى إطلاع رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الجيش غالانت على تفاصيل
حادثة إسقاط طائرة مسيرة حاولت التسلل من قطاع غزة إلى الغلاف"، قبل أن يتم
نفي الأمر برمته.