وجهت محكمة أمريكية تهما بالقتل من الدرجة الثانية إلى سبعة
ضباط و3 من موظفي مستشفى إثر وفاة
شاب أسود خنقا خلال اعتقاله، في مشهد يعود بالأذهان إلى حادثة وفاة جورج فلويد بنفس الطريقة على يد شرطي أمريكي.
وقال مكتب كبير الأطباء الشرعيين، إن الاختناق بسبب فقدان الأكسجين والتقييد هو ما
قتل إيرفو أوتيينو في السادس من آذار/ مارس الماضي.
وكان الشاب البالغ من العمر 28 عامًا يعاني أزمة صحية نفسية عندما تم تثبيته من قبل 7 ضباط من شرطة هينرايكو و3 من موظفي مستشفى سنترال ستيت في أثناء إدخاله إلى المستشفى، بينما صنف كبير الأطباء الشرعيين طريقة وفاة أوتيينو على أنها جريمة قتل.
ويُظهر فيديو المراقبة من داخل مستشفى سنترال ستيت الضباط وموظفي المستشفى وهم يضغطون على أوتيينو لعدة دقائق بينما كان مستلقيًا على معدته مع تقييد يديه ورجليه.
وكان الشاب الأسود جورج فلويد قتل في 2020 في مدينة مينيابولس، بعدما ضغط شرطي بركبته على رقبة فلويد لأكثر من 9 دقائق.
وأثار الحادث، الذي وقع في مايو/ أيار 2020، احتجاجات واسعة في شتى أنحاء العالم تنديدا بالعنصرية.
وبدأت الحادثة عندما اشترى جورج فلويد علبة سجائر من متجر صغير، واعتقد أحد العاملين في المتجر أنه استخدم ورقة نقدية مزيفة، واتصل بالشرطة، بعد أن رفض فلويد إعادة السجائر.
وعندما وصل الضباط، أمروا فلويد بالخروج من سيارته المتوقفة وقيدوا يديه. ثم حاول الضباط وضع فلويد الذي كان يصرخ في سيارة الفرقة الخاصة بهم. ثم طرحوه أرضا على وجهه، وضغط الضابط ديريك شوفين بركبته على رقبة فلويد لأكثر من 9 دقائق، ما أدى إلى وفاته خنقا.