شنت القوات الروسية هجوما واسعا، استهدف مدنا أوكرانية عدة، ما أدى إلى مقتل شخصين على الأقل في مدينة دنيبرو في وسط البلاد الشرقي، فيما أعلن الجيش الأوكراني إسقاط 21 صاروخ
كروز من أصل 23 صاروخا.
وقال رئيس بلدية مدينة دنيبرو على "تليغرام"؛ إن
الصواريخ "تسببت بمقتل مدنيين مجددا في دنيبرو"، مضيفا أن الضحيتين هما "امرأة شابة وطفل في الثالثة".
فقد أفادت سلطات خيرسون (جنوبي أوكرانيا) بمقتل شخصين وجرح آخرين، جراء القصف الروسي على المقاطعة.
ولفتت السلطات إلى أن القصف الروسي طال المقاطعة طوال ساعات الليل الماضية، بأكثر من 60 مرة من القذائف الصاروخية.
من جهتها، قالت بلدية
كييف عبر "تليغرام"؛ إن الدفاعات الجوية في العاصمة تمكنت من إسقاط 11 صاروخ كروز، كما أسقطت طائرتين مسيرتين.
انفجارات وحرائق
وفي مدينة أومان (وسط أوكرانيا)، أظهرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي النيران مشتعلة في مبنى سكني.
وهزت الانفجارات منطقة العاصمة كييف، حيث انطلقت صفارات الإنذار، كما أفادت وكالة إنترفاكس الأوكرانية بوقوع انفجارات أيضا في كريمنتشوك وبولتافا وسط البلاد وفي ميكولايف في الجنوب، بعد منتصف الليل.
وقالت زويا فوفك الناطقة باسم شرطة المنطقة: "أصاب صاروخ أطلقه العدو مبنى سكنيا، ولا نزال نستوضح المعلومات حول ضحايا محتملين".
زيلينسكي: ضربات الليلة تجعل موسكو أقرب من الفشل
وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي، الجمعة؛ إن الضربات الليلية التي شنتها
روسيا على أوكرانيا، تجعل موسكو "أقرب من الفشل والعقاب"، داعيا العالم إلى "الرد".
وأوضح زيلينسكي على "تليغرام": "كل هجوم وكل عمل شر ضد بلدنا وضد شعبنا، يجعل الدولة الإرهابية أقرب إلى الفشل والعقاب"، مضيفا أنه "يجب الرد على الإرهاب الروسي بشكل مناسب من جانب أوكرانيا والعالم".
مقتل 20 ضابطا أوكرانيا وأجنبيا في مقاطعة نيكولاييف
ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية، عن مصدر في مقاطعة نيكولاييف، أن 20 ضابطا رفيعي المستوى بينهم أجانب، لقوا مصرعهم بعد استهداف المقر الذي كانوا يجتمعون فيه بصاروخ في حوض بناء السفن بالمقاطعة.
واستهدفت الضربة الصاروخية ليلة 27 نيسان/ أبريل مبنى في حوض بناء السفن في نيكولاييف، وأسفرت عن مقتل ضباط كبار، بينهم أجانب، بحسب الوكالة الروسية.
وقال؛ إن الضربة الصاروخية نفذت في الوقت الذي كانت فيه قيادات من الجيش الأوكراني تجتمع مع زملائها الناطقين باللغة الإنجليزية.