قرر
الجيش الأمريكي، الجمعة، منع
طائراته من التحليق لمدة 24 ساعة الأسبوع المقبل، باستثناء
المهام الأساسية، بعد تحطم أربع مروحيات خلال شهر واحد.
وأمر
الجنرال جيمس ماكونفيل رئيس أركان الجيش الأمريكي "بتجميد الطلعات الجوية بعد
حادثين سقط فيهما قتلى" الخميس في ألاسكا وأواخر آذار/ مارس في ولاية كنتاكي،
أسفرا عن مقتل ثلاثة أشخاص وتسعة أشخاص على التوالي، بحسب بيان.
وأضاف
أن "هذا القرار يمنع جميع طياري الجيش من الطيران باستثناء المشاركين في مهام
أساسية، إلى أن يكملوا التدريب اللازم".
وتابع بأنه خلال هذه الفترة "سيراجع الجيش إجراءات الموافقة وإدارة المخاطر وبرنامج التدريب
على صيانة الطيران وتوحيد تدريب الأطقم الجوية وإدارتها ومسؤولية الإشراف".
وقال
إن الوحدات العاملة يجب أن تنجز هذا التوقف من الأول إلى الخامس من أيار/ مايو، والحرس
الوطني والاحتياط بحلول 31 أيار/ مايو.
والخميس
ذكرت الفرقة الحادية عشرة المحمولة جوا بالجيش الأمريكي، أن ثلاثة طيارين لقوا حتفهم
وأصيب آخر في ألاسكا عندما اصطدمت طائرتا هليكوبتر من طراز أباتشي أثناء عودتهما من
مهمة تدريب.
وقالت
الفرقة في بيان، إن اثنين من الطيارين توفيا في مكان الحادث وتوفي ثالث في طريقه إلى
المستشفى. ويُعالج الجندي المصاب في مستشفى فيربانكس التذكاري في ألاسكا.
وأضاف
البيان أن فريقا من مركز الاستعداد القتالي للجيش في ألاباما سيحقق في الحادث.
ووقع
الحادث على بعد حوالي 100 ميل جنوب فورت وينرايت، حيث تتمركز المروحيات كجزء من كتيبة
الهجوم الأولى، فوج الطيران الخامس والعشرون.
قبل
ذلك وتحديدا في الـ30 من آذار/ مارس الماضي أعلن الجيش الأمريكي مصرع تسعة من جنوده جراء
تحطم طائرتين مروحيتين، إثر اصطدامهما خلال مهمة تدريبية فوق ولاية كنتاكي.
ووقع
حادث التصادم بين مروحيتين من طراز "بلاك هوك" في مقاطعة تريغ على الحدود بين
ولايتي كنتاكي وتينيسي.
وقالت
شرطة ولاية كنتاكي إن الحادثة وقعت في حقل على بعد نحو 50 كيلومترا من قاعدة فورت كامبل
العسكرية.
وفي
شباط/ فبراير الماضي، قُتل طياران من الحرس الوطني الأمريكي إثر اصطدام مروحيتهما من
طراز "بلاك هوك" خلال مهمة تدريبية في ولاية ألاباما.