بدأ الناخبون في
أوزبكستان الأحد، التصويت على
تعديلات دستورية تسمح للرئيس
شوكت ميرضيائيف بالبقاء في السلطة حتى 2040.
وتلقى ميرضيائيف (65 عاما) إشادات من داخل البلاد وخارجها باعتباره مصلحا ليبراليا بسبب تخليه عن نهج السياسات الانعزالية والدولة البوليسية الذي تبنته القيادة السابقة.
وإذا كان من غير المرجح أن يقبل شركاء طشقند الغربيون بمحاولة تمديد سلطة ميرضيائيف، فإن التبعات التي قد تتعرض لها البلاد لا تكاد تذكر بالنظر إلى أن الغرب يسعى للحصول على دعم من جميع الدول السوفييتية السابقة ضمن جهوده لعزل روسيا بسبب حربها في أوكرانيا.
ورغم أن الدستور الحالي والتعديلات المقترحة ينصان على قصر تولي الرئاسة على مدتين متعاقبتين فقط، فقد قال مسؤولون إنه إذا وافق الشعب على التعديلات فستبدأ ولايتا ميرضيائيف من جديد.
وتنص التعديلات على أن تكون الفترة الرئاسية سبع سنوات بدلا من خمس سنوات، وهو ما قد يسمح نظريا لميرضيائيف بالبقاء على رأس الدولة التي يبلغ عدد سكانها 35 مليون نسمة حتى 2040.
وتلغي التعديلات عقوبة الإعدام وتؤسس لشبكة أكبر من الحماية القانونية الشخصية، مثل حقوق الفرد في حالة احتجاز الشرطة له ومفهوم المثول أمام القضاء أو الحماية من الاحتجاز غير القانوني ولمدة غير محددة.
وسيكون الاستفتاء قانونيا إذا شارك فيه أكثر من نصف ناخبي البلاد البالغ عددهم 19.7 مليون. ومن المتوقع إعلان النتائج الأولية للتصويت غدا الاثنين.