هجوم بالسلاح على مقر انتخابي لحزب حليف للعدالة والتنمية جنوب تركيا (فيديو)

هاجم مجهولون مرشح حزب هدى بار التركي، الحليف لحزب العدالة والتنمية الحاكم، في ولاية مرسين جنوب البلاد.

وأصيب 3 من أعضاء الحزب نتيجة الهجوم بواسطة مسدس وسكين، وفقا لرئيس الحزب زكريا يابيجي، الذي وقع في منطقة تشيلك في ناحية أك دنيز بمرسين، ونقلوا إلى المستشفيات للعلاج.

وقال نائب رئيس مجلس إدارة الحزب بالمنطقة إسحاق ساغلام، "هذا الهجوم سنضعه في الاعتبار نحن صبورون للغاية، لكننا لسنا خرافا تذبح".

وقال في تغريدة موجها خطابه إلى قادة المعارضة، وقام بإرفاق إشارة لحسابات رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو، ورئيس حزب النصر أويت أوزداغ، وزعيم حزب الشعوب الديمقراطي المسجون صلاح الدين دميرطاش، "إن العصابات التي أرسلت لتجفيف جذورنا في مرسين، ضعوا في مخيلتكم أننا لسنا خرافا لتذبح، ونحن نعلم من أين جاءت التعليمات الخاصة بالهجوم على حزب هدى بار".

وتابع: "نتوقع أن يتم إلقاء القبض على المتورطين في أسرع وقت ممكن، واتخاذ الإجراءات اللازمة".


من جانبه استهجن حزب الشعوب الديمقراطي، التلميحات إلى اتهامه بالوقوف وراء الهجوم، وقال بيان له إن "أولئك الذين يدركون أنهم سيعانون من أزمة تاريخية، والهزيمة أمام إرادة الشعب التركي في الانتخابات يأملون تعميق التوتر الاجتماعي والاستقطاب".

من جانبه قال رئيس حزب هدى بار، زكريا يابيجي تعليقا على الهجوم: "لقد أكدت هذه الهجمات صحة موقفنا بشأن الانتخابات في 14 أيار/مايو".

وأضاف في بيان تعليقا على الهجوم: "سيستمر نضالنا من أجل الحرية والعدالة حتى يتم القضاء على هذه العقلية الفاشية".

وتابع: "أولئك الذين ليس لديهم أي شيء في حقائبهم لخدمة الوطن، يستهدفون أحزابهم حتى لا يتم الحديث عن ابتذالهم.. قبل 5 أيام تعرض مكتبنا في مرسين لهجوم بمتفجرات يدوية الصنع".

ولفت إلى أن الهجوم اليوم جرى بواسطة مسدس وسكين، وأصيب 3 أعضاء من الحزب.