أقدم شاب أمريكي يبلغ من العمر 18 عاما على
إطلاق النار في بلدة فارمينغتون بولاية نيومكسيكو، مخلفا 3
قتلى و9
جرحى، بينهم شرطيان، قبل أن يُقتل خلال تبادل لإطلاق النار مع الشرطة.
وقال نائب قائد شرطة البلدة باريك كروم خلال مؤتمر صحفي: "نعلم أنّ ثلاثة مدنيين قُتلوا على يد هذا الشخص"، مضيفا أن "المشتبه به قضى" بعد مواجهة مع أربعة شرطيين تمكّنوا من "إيقافه".
كما أسفر الهجوم، وفقاً للمصدر نفسه، عن إصابة تسعة أشخاص آخرين بجروح. ولفت كروم إلى أنّ اثنين من هؤلاء الجرحى هما شرطيان نقلا إلى المستشفى و"حالهما مستقرّة".
ويبلغ عدد سكّان بلدة فارمينغتون حوالي 50 ألف نسمة، وتقع على بُعد نحو 320 كلم من "سانتا في"، عاصمة الولاية الحدودية مع المكسيك.
وبحسب كروم، فإنّ عناصر الشرطة الذين وصلوا إلى موقع إطلاق النار وجدوا أمامهم "مشهداً فوضوياً، حيث كان هناك رجل يطلق النار" في حيّ سكني في البلدة.
واكتفى نائب قائد الشرطة بالقول إنّ السلطات فتحت تحقيقاً لجلاء ملابسات هذا الهجوم، الذي لم تعرف في الحال دوافعه.
وإثر الهجوم، أغلقت مدارس فارمنغتون مؤقّتاً، فيما رُفعت أوامر الإغلاق في وقت لاحق، وأعلنت مدارس البلدة أن "كلّ التلامذة والكوادر سالمون".
وشهدت الولايات المتحدة هذا العام أكثر من 215 عملية إطلاق نار جماعية، وفق منظمة "أرشيف العنف المسلّح".