يتوجه رئيس النظام السوري بشار
الأسد، الخميس، إلى مدينة جدة
السعودية لحضور القمة العربية الجمعة.
وهذه الزيارة هي الأولى للأسد إلى السعودية منذ 13 عاما، وتحديدا مطلع العام 2010.
وذكرت وكالة أنباء "سانا" التابعة للنظام أن الأسد "يتوجه اليوم إلى مدينة جدة في المملكة العربية السعودية للمشاركة في أعمال الدورة الثانية والثلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة التي ستنعقد غدا الجمعة".
ولفتت إلى أن الأسد تلقى، في 10 أيار/ مايو الجاري، دعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز للمشاركة في القمة.
وصباح الخميس، بدأ توافد رؤساء وقادة وملوك الدول العربية إلى جدة للمشاركة في القمة.
وفي 7 أيار/ مايو الجاري، أعلنت جامعة الدول العربية إنهاء تجميد مقعد دمشق لنحو 12 عاما على خلفية قمع عسكري لاحتجاجات شعبية اندلعت في 2011 للمطالبة بتداول سلمي للسلطة.
ويترأس الملك سلمان قمة جدة، ومن المتوقع أن يكون مستوى التمثيل فيها "رفيعا"، بحسب مراقبين، في ضوء محاولات تصفير الأزمات العربية.
وعادت العلاقات السعودية السورية رسميا بعد قطيعة دامت 11 عاما، بسبب الثورة السورية، والمجازر التي ارتكبها نظام الأسد.
وخلال الأعوام الأربعة الماضية، أعادت جل الدول العربية علاقتها بنظام الأسد، في حين لا تزال دول متمسكة بموقفها الرافض للتطبيع مع دمشق دون إصلاح حقيقي، على غرار الحكومة القطرية.