أعلن
البرلمان
المغربي، تشكيل ما يسمى بـ"مجموعة الصداقة
البرلمانية المغربية
الإسرائيلية"، بحسب ما أعلن الموقع الرسمي لمجلس النواب.
ونشر موقع المجلس، أسماء أعضاء المجموعة
التي ضمت في عضويتها ممثلين عن مختلف الكتل النيابية، باستثناء كتلة "التجمع
الوطني للأحرار" قائد الائتلاف الحكومي، وكتلة "العدالة والتنمية"
المعارضة.
وقال المجلس، إن المجموعة
"يترأسها البرلماني نور الدين الهروشي، المنتمي لكتلة حزب الاتحاد الدستوري
النيابية".
وقال مصدر مطلع لوكالة الأناضول، إن
"المجموعة منذ تشكيلها لم تقم بأي عمل، وتشكيلها يأتي في إطار ما يقوم به
البرلمان المغربي في إطار الدبلوماسية البرلمانية مع كل الدول التي تربطها علاقة
بالمملكة"، دون تفاصيل أكثر.
وفي 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي،
صادق مجلس النواب على أول اتفاقية موقعة مع إسرائيل تتعلق بالخدمات الدولية.
وكانت الحكومة المغربية وقعت في 16 تشرين
الأول/ أكتوبر 2021، على اتفاقيتين مع إسرائيل، في مجالات الخدمات الجوية والثقافة
والرياضة.
ووقعت أربع دول عربية، هي الإمارات
والبحرين والسودان والمغرب، اتفاقيات لإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل بوساطة
أمريكية في 2020، وأطلق عليها اسم "اتفاقيات أبراهام".
في
سياق متصل، قالت أوساط إسرائيلية إن المغرب أجرى
ما وصفها بـ"إصلاحات" في نظامه التعليمي، حيث أدخل محتوى جديدا عن
"السلام والتسامح" تجاه اليهودية واليهود في كتبه المدرسية.
وأزال المغرب المحتوى المعادي لدولة
الاحتلال، وحملت مناهجه الدراسية جملة من الرسائل الجديدة بينها أن اليهود
"وطنيون"، واعتراف ملك المغرب "بحق دولة إسرائيل في الوجود".
إيتمار آيخنر المراسل السياسي لصحيفة
يديعوت أحرونوت، زعم في شباط/ فبراير الماضي أن "هناك أخبارا سارة من المغرب
بعد أن تبين أن مناهجه الدراسية تتسم بنشر قيم السلام والتسامح، ووجود مجموعة من
المحتويات الجديدة التي تشجع على التعايش مع اليهود، واعتراف أعمق باليهودية التي
لا مثيل لها في أي دولة عربية، فضلاً عن إزالة المحتوى المعادي لإسرائيل من الكتب
المدرسية".
وأضاف في تقرير ترجمته
"عربي21" أن "المناهج المغربية خضعت لإصلاحات وتم تقديم كميات من
المواد التعليمية تعرض لأول مرة على ملايين الطلاب في جميع أنحاء المغرب للعادات المجتمعية
اليهودية، وتعليم أن اليهود جزء لا يتجزأ من البلاد".