لا تهدأ المساعي الإسرائيلية للتطبيع مع
السعودية، رغم غياب مؤشرات إحراز تقدم في هذا الموضوع، في ضوء تولي حكومة يمينية متطرفة بزعامة بنيامين نتنياهو.
وفي هذا السياق، قال موقع "
أكسيوس"، إن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون درمير، ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي سيذهبان إلى واشنطن الأسبوع المقبل من أجل التباحث في ملف
التطبيع مع السعودية والملف النووي الإيراني.
ونقل الموقع عن مسؤول في مكتب رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو قوله، إن موعد الاجتماعات لم يتحدد بعد، فيما ذكر متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إنه لا يمتلك أي تأكيد لهذه المعلومات.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن الحكومة الإسرائيلية تريد العمل مع إدارة بايدن في محاولة للتوصل إلى اتفاق تطبيع مع السعودية.
ونقل الموقع عن مسؤولَين أمريكيين مطلعين قوله، إن البيت الأبيض يريد تكثيف الجهود الدبلوماسية لدفع السعودية ودولة الاحتلال لعقد اتفاق سلام قبل نهاية العام الجاري.
وأشار الموقع إلى أن اتفاقية كهذه "يمكن أن تمثل اختراقا تاريخيا في عملية السلام في الشرق الأوسط، من شأنه دفع مزيد من الدول العربية والأغلبية المسلمة إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل وإعادة العلاقات الأمريكية السعودية إلى مسارها الصحيح".