قالت وسائل إعلام
إسرائيلية، إن الجندي
المصري الذي استشهد خلال اشتباك مع جنود إسرائيليين على حدود الطرفين، فجر السبت، عثر بحوزته على مصحف.
وذكرت
القناة السابعة العبرية، أن قوات الاحتلال عثرت داخل حقيبة الجندي المصري، على مصحف، ومعدات عسكرية، عقب استشهاده.
وزعمت القناة أن "المصحف قد يكون دليلا على التطرف الديني"، مضيفة أن "الجيش الإسرائيلي يعتقد أن هذا هو ما دفع الإرهابي إلى تنفيذ العملية".
وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنه بالإضافة إلى ذلك، فقد تم العثور على سكين مع الجندي قطع بها الأصفاد أثناء عبوره الحد الفاصل على الحدود.
كما أنه عثر بحوزته على ستة مخازن أسلحة، مؤكدة مشى نحو خمسة كيلومترات، وتسلق صخورا، ووصل إلى السلك الشائك ليتمكن من قصه بواسطة المعدات التي كانت بحوزته.
وتمكن الجندي المصري من قتل مجندة ومجند في البداية، قبل أن يخوض اشتباكات مع قوات الاحتلال ويقتل مجندا ثالثا، فيما استشهد هو بعد ذلك.
يشار إلى أن الهجوم ما زال يلقي أصداء واسعة في الإعلام الإسرائيلي، خاصة بعد تحقيقات إسرائيلية كشفت أن الهجوم مدبر ومعد له جيدا، رغم نفي القاهرة هذه المعلومات، وإصرارها على ربط العملية باشتباكات مع مهربين للمخدرات.
وطالب رئيس وزراء الاحتلال الأحد، مصر، بالتعاون في تحقيق مشترك، واصفا الهجوم بـ"الإرهابي".
وقال نتنياهو لمجلس الوزراء حول الهجوم: "بعثت إسرائيل برسالة واضحة للحكومة المصرية. نتوقع أن يكون التحقيق المشترك شاملا ومفصلا".
وأضاف: "سنحدّث إجراءات وأساليب العمليات وأيضا الإجراءات الرامية إلى الحد من عمليات التهريب إلى الحد الأدنى ولضمان عدم تكرار مثل هذه الهجمات الإرهابية المأساوية".