يحاول عمدة
مدينة
نيس الفرنسية، كريستيان إستروزي، حظر تجمع على "الغداء" ينوي
المفكر الإسلامي السويسري،
طارق رمضان، عقده؛ بحجة أنه "يخل بالنظام
العام"، رغم إعلان القضاء السويسري براءته من تهمة
الاغتصاب قبل أيام.
وقال إستروزي
إنه ينوي اتخاذ إجراءات لمنع "الغداء"، على خلفية خضوع رمضان لمحاكمة
بتهم عنف ضد المرأة، على حد قوله، فيما قدم محامو رمضان استئنافا ضد قرار البلدية.
وقال رمضان
لقناة محلية، إنه ينوي الذهاب إلى نيس على كل الأحوال، وإن إستروزي لا يملك
المدينة، وإن لديه كامل الحرية في التعبير عن رأيه.
في وقت سابق، برأت
محكمة سويسرية المفكر والباحث الإسلامي من اتهامات "الاغتصاب والإكراه
الجنسي".
وأفادت صحيفة
"لو تان" اليومية المحلية بأنه تمت تبرئة رمضان بسبب الشك، لأن المحكمة
لم تتمكن من إثبات الأدلة ضد الأستاذ السابق بجامعة أكسفورد.
وقررت المحكمة
تغريم المدعية كانتون جنيف بتقديم تعويضات مالية لرمضان بقيمة 151 ألف فرنك سويسري
(154 ألفا و400 يورو)، وفق شبكة يورو نيوز الأوروبية.
ومنتصف مايو/
أيار الماضي، بدأت محاكمة رمضان في مدينة جنيف، ووجهت إليه تهمة "الاغتصاب
والإكراه الجنسي" بسبب أفعال زُعم أنها وقعت عام 2008.
ورفعت القضية
امرأة سويسرية ضد رمضان (60 عاما)، الذي نفى جميع التهم الموجهة إليه، وقال إنه
ضحية "مكيدة سياسية"، إلا أنه اعترف بأنه قابل المرأة.
في سياق متصل، طلبت النيابة الفرنسية لمكافحة الإرهاب، الجمعة الماضية،
محاكمة 13 رجلاً وثلاث نساء يشتبه في تخطيطهم لأعمال عنف بين عامي 2017 و2018
تستهدف مسلمين، منها هجمات على المساجد أو تسميم الطعام الحلال.
وفي الطلب، يشير
مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب (Pnat)
إلى أنه يريد أن يحاكم هؤلاء الأعضاء الـ16 من مجموعة "عمل القوات
العملانية" السرية التي أسسها شرطي سابق، أمام محكمة جنائية، بتهمة الانتماء
لشبكة إرهابية.
وبين الأهداف
المذكورة في خططهم؛ "قتل 200 إمام متطرف" أو الداعية السويسري طارق
رمضان.
وتمكن التحقيق من التقدم بفضل شرطي متخف شارك في عدة اجتماعات تحضيرية.