أدلى وزير
الخارجية التركي الجديد،
هاكان فيدان، بأول تصريح علني له على الإعلام، بعد سنوات عديدة من عمله في الظل رئيسا للمخابرات.
وقال فيدان الاثنين، خلال مراسم تسلمه مهام منصبه من سلفه الدبلوماسي المخضرم، مولود تشاووش أغلو، إنه يشكر الرئيس رجب طيب أردوغان على تعيينه في وزارة الخارجية، بعد 13 عامًا من العمل في المخابرات.
وأضاف فيدان إنه "فخور بأن ينضم إلى التشكيلة الحكومية الجديدة في الذكرى المئوية للجمهورية التركية" متعهدا بتقديم "كل تضحيات من أجل سلامة ورفاهية بلاده، ودفع رؤية السياسة الخارجية الوطنية إلى الأمام".
وتطرق فيدان إلى علاقته بوزير الخارجية السابق قائلا: "بدأت صداقتنا مع السيد
تشاووش أوغلو في الجامعة، وله فضائل عليا كرجل دولة وصديق".
وعين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في تشكيلته الحكومية الجديدة، فيدان، وزيرا جديدا للخارجية، خلفا لمولود تشاووش أوغلو.
وكان فيدان عين رئيسا لجهاز الاستخبارات في العام 2015، وبرز اسمه بعد فشل المحاولة الانقلابية صيف العام 2016، إذ ينسب الفضل إليه في إحباط المخطط الذي تتهم في ترتيبه مجموعة "غولن".
ودخل هاكان فيدان السلك الدبلوماسي مع مطلع الألفية الجديدة، إذ إنه عمل مستشارا سياسيا واقتصاديا في السفارة الأسترالية بأنقرة، ثم عين رئيسا لإدارة التعاون والتنمية التركية. وإثر جهوده في العمل الدبلوماسي، عين هاكان فيدان في العام 2007، عضوا في مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.