أعلنت
وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" عن تقديم حزمة مساعدات جديدة
لأوكرانيا بقيمة ملياري دولار، في حين استدعت
روسيا السفير الياباني للاحتجاج على
قرار طوكيو بتزويد كييف بمعدات عسكرية.
وأوضحت
الوزارة في بيان اليوم الجمعة، أن الحزمة تتضمن منظومات للدفاع الجوي من طراز هوك
وصواريخ وقذائف مدفعية عياري 105 و203 مليمترات ونظم بوما المسيرة وذخائر لنظام
صاروخي موجه بالليزر ودعما للتدريب والصيانة.
وتزامن
إعلان البنتاغون مع تصريحات للبيت الأبيض اتهم فيها روسيا بالعمل على تعزيز
تعاونها الدفاعي مع إيران، من خلال تلقي مئات المسيرات الهجومية التي تستخدمها في
شن ضربات بأوكرانيا.
وأفاد
البيت الأبيض عن معلومات جرى رفع السرية عنها مؤخرا بأن المسيرات تصنع في إيران
ويتم شحنها عبر بحر قزوين لتصل للقوات الروسية التي تستخدمها في أوكرانيا.
إلى
ذلك قالت الخارجية الروسية الجمعة إنها استدعت السفير الياباني بسبب قرار طوكيو
إمداد أوكرانيا بمعدات عسكرية، مشيرة إلى أنها أبلغت الجانب الياباني بأن هذه
الخطوة ستؤدي إلى تصعيد الأعمال القتالية وإلى زيادة إضافية لأعداد الخسائر
البشرية التي يتكبدها نظام كييف.
وتعهدت
اليابان الشهر الماضي بتزويد أوكرانيا بحوالي 100 مركبة للاستخدام العسكري
"مثل الشاحنات" بعد أن قدمت من قبل معدات وقائية مثل الخوذ والسترات
الواقية من الرصاص.
سد
كاخوفكا
قالت
صحيفة "نيويورك تايمز" إن محللي الاستخبارات الأمريكية يشتبهون في أن
روسيا هي المسؤولة عن تدمير سد كاخوفكا الأوكراني، لكن أجهزة الاستخبارات ليس
لديها دليل قوي حول من يقف وراءه.
وأشارت
الصحيفة إلى أن أقمار استطلاع أمريكية رصدت انفجارا في السد مباشرة قبل انهياره
وإطلاق كميات ضخمة من المياه إلى المناطق المحيطة في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وأوضح
المسؤول للصحيفة أن الأقمار الاصطناعية المزودة بأجهزة استشعار للأشعة تحت الحمراء
رصدت بصمة حرارية تتوافق مع انفجار كبير.
واضطر
الآلاف إلى إخلاء منازلهم التي غمرتها المياه بعد تدمير سد كاخوفكا على نهر دنيبرو
الذي يقسم أوكرانيا، كما طمرت المياه محميات طبيعية شاسعة.
ومن
المرجح أن يؤدي تدمير أنظمة الري إلى تقويض النشاط الزراعي في معظم أنحاء جنوب أوكرانيا
لعقود. وقالت كييف إن خمسة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم فيما لا يزال 13 في عداد
المفقودين.