قالت مصادر
فلسطينية، إن قوات
الاحتلال، سلمت جثمان
الشهيد أحمد يعقوب
طه، من بلدة بديا، في محافظة سلفيت بالضفة الغربية المحتلة، بعد احتجازه لقرابة الشهرين.
وكان طه استشهد برصاص الاحتلال، في 27 نيسان/ أبريل الماضي، شمال مدينة
سلفيت، وقام باحتجاز جثمانه.
إلى ذلك قدمت نيابة الاحتلال، لائحة اتهام بحق
مستوطن، أقدم على
قتل الشاب ديار العمري، 20 عاما، من قرية صندلة بالداخل المحتل
في 6 أيار/ مايو الماضي.
وأشارت لائحة الاتهام إلى أن المستوطن المدعو
دنيس موكين، 33 عاما، هاجم الشاب الفلسطيني، وهو يقود سيارته دون رخصة قيادة، وكان
مخمورا، وأطلق عليه النار بشكل مباشر.
ولفتت إلى "أن المستوطن أطلق على ديار
رصاصتين في الجزء العلوي من جسده، إحداهما في صدره والأخرى في كتفه الأيسر، بقصد
قتله".
وحاول المستوطن إطلاق المزيد من الرصاص على الشهيد العمري، حتى بعد
إصابته، لكن ذخيرته نفدت.
ويأتي تقديم لائحة الاتهام، في وقت شارك فيه
العشرات في وقفة احتجاجية لعائلة الشهيد عمري وأهالي قريته صندلة وعدد من الناشطين
والقيادات السياسية، للمرة السادسة على التوالي، أمام مبنى المحكمة، تزامنًا مع
جلسة المحكمة.
وكانت نيابة ومحكمة الاحتلال حاولت إغلاق
الملف، كما أنها تحاول تحويل قضية عمري إلى قضية جنائية، وتارة أخرى تتذرع بأن القاتل كان تحت
تأثير الكحول ولم يكن يقصد أن يقتل الشهيد عمري.
إلا أن توثيقا مصورا أثبت اعتداء المستوطن على
الشهيد عمري، عندما تواجد داخل سيارته.
يذكر أن المستوطن القاتل هو جندي سابق في وحدة
"غولاني" بالجيش
الإسرائيلي، وقد عاد قبل أيام من خدمته كجندي احتياط.