احتج مئات الآباء
المسلمين وعدد من النشطاء
الحقوقيين، على سياسات النظام التعليمي في ولاية ماريلاند الأمريكية، التي تمنعهم
من استبعاد أطفالهم من دورات تروج للمثلية والتحول
الجنسي.
ووقف المحتجون أمام مدرسة مقاطعة مونتغومري،
مع نشطاء مجموعة "حقوق الأسرى من أجل الحرية الدينية"، وكتبوا على لافتات
"حقوق الأسرة" و"استعادة الانسحاب"، ورددوا هتافات
"لحماية أطفالنا، والحرية الدينية الآن".
ووفقا لقانون الولاية،
فإن المؤسسات التعليمية، تسمح للآباء بسحب أبنائهم، من "الدورات الدراسية التي
تتناول الحياة الأسرية والعلاقات الجنسية".
ورغم القانون، فإن المنطقة التعليمية،
اعتبرت أن مسائل المثلية الجنسية، والتحول الجنسي، ليست جزءا من الحياة الأسرية
والجنس البشري.
وقررت أنه بدءا من الشهر الجاري، فلن يكون
بإمكان الآباء سحب أطفالهم من هذه المواد الدراسية، وأنهم سيجبرون على حضورها.
وقال وائل الكشيري،
رئيس منظمة حقوق الأسرة من أجل الحرية الدينية، إنه اختار أن تكون ابنته خارج هذا
النوع من الدورات الدراسية في الماضي، لكن السياسة الحالية لن تسمح له بذلك، مشيرا
إلى أن ابنته في الصف الثاني.
وأكد الكشيري أن
المسيرة ليست ضد المثليين، وأنهم لم يحتجوا على قيام المنطقة التعليمية بتقديم هذه
الكتب، لكن طلبهم الوحيد هو السماح لهم بالانسحاب من الدورات، وأن لا يتم إجبار
أبنائهم على حضورها.
ووافقت المنطقة
التعليمية على العديد من الكتب التي تناقش المواضيع المتعلقة بالمثلية الجنسية
والتحول الجنسي للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و4 سنوات.
ولفت الكشيري إلى أن المنظمة بدأت العمل مع الآباء
المسلمين، لكنه أشار إلى تواصل الكثير من الجماعات المسيحية معهم.