هز كيليان
مبابي وأوليفييه جيرو الشباك في فوز فرنسا 3-صفر خارج أرضها على جبل طارق، لتحافظ على انطلاقتها المثالية بالمجموعة الثانية بتصفيات بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 اليوم الجمعة.
وهذا الفوز الثالث على التوالي لوصيفة بطلة العالم في المجموعة، بعد التفوق على هولندا 4-صفر وإيرلندا 1-صفر.
وتحتل اليونان المركز الثاني ولديها ست نقاط بعد فوزها 2-1 على إيرلندا اليوم، مقابل ثلاث نقاط لهولندا.
ويستضيف فريق المدرب ديدييه ديشامب اليونان يوم الاثنين المقبل، بينما يلتقي منتخب جبل طارق مع إيرلندا بحثا عن أول نقاط لهما بالمجموعة.
تقدمت فرنسا بعد ثلاث دقائق فقط عبر هدافها التاريخي جيرو من ضربة رأس، بعد تمريرة كينجسلي كومان العرضية محرزا هدفه الدولي 54.
وأصبح مهاجم ميلان ثالث أكثر لاعبي فرنسا خوضا لمباريات دولية، بعد التساوي مع تييري هنري برصيد 123 مباراة.
وضاعف القائد مبابي النتيجة من ركلة جزاء قبل نهاية الشوط الأول، بينما تسببت تمريرته في هدف عكسي من أيمن ملحي في الدقيقة 78.
وقال ديشامب: "نحن هنا للفوز ولنتحلى بالفاعلية قدر المستطاع، سجلنا ثلاثة أهداف فقط، لكن كان من الممكن أن نسجل خمسة أو ستة أهداف.
"كان من الممكن أن نلعب بشكل أفضل، لكن نعرف أن أمامنا مباراة أصعب يوم الاثنين، سيدعمنا الجمهور وسنسعى لإنهاء الموسم في أعلى درجة".
وفي مباراة أخرى، أحكمت إنجلترا قبضتها على صدارة المجموعة الثالثة بالتصفيات بفوزها 4-صفر على مضيفتها مالطا، في مباراة شهدت تألق ترينت ألكسندر-أرنولد في أول لقاء دولي يلعبه أساسيا خلال عام.
وسجل الظهير الأيمن لليفربول، الذي لعب في وسط الملعب، هدفا وشارك في هدفين آخرين قبل الاستراحة بملعب تآلي الوطني.
وفي الدقيقة الثامنة لعب تمريرة إلى بوكايو ساكا الذي مرر كرة عرضية منخفضة، سجل منها فرديناندو أباب بالخطأ في مرماه تحت ضغط هاري كين.
وسجل ألكسندر أرنولد الهدف الثاني من تسديدة بالقدم اليمنى في الدقيقة 28، كما شارك في الهجمة التي حصل منها كين على ركلة جزاء، أحرز منها هدفه 56 مع إنجلترا في الدقيقة 31.
ورفعت مالطا المستوى في الشوط الثاني، لكن لم يحالفها الحظ بتلقي الهدف الرابع من ركلة جزاء نفذها البديل كالوم ويلسون في الدقيقة 83.
وبهذا، تصل إنجلترا إلى النقطة التاسعة من ثلاث مباريات، بينما حققت أوكرانيا وإيطاليا ومقدونيا الشمالية ثلاث نقاط لكل منها من مباراتين. وتتذيل مالطا الترتيب دون نقاط بعد ثلاث مباريات.
وأجلس المدرب جاريث ساوثجيت لاعبي مانشستر سيتي بطل الثلاثية على مقاعد البدلاء بعد نجاحهم الأوروبي في إسطنبول يوم السبت الماضي، ليحصل لاعبون آخرون على فرص للتألق، وعلى رأسهم ألكسندر-أرنولد، الذي عانى للمشاركة أساسيا في عهد ساوثجيت، في مباراته الدولية 18 منذ انطلاقته الدولية قبل خمس سنوات.
وقال للمحطة الرابعة: "استمتعت بالمباراة، أحببت اللعب والوجود في الملعب وتمثيل بلادي".
وأضاف: "أنا سعيد بخوض 90 دقيقة كاملة، بعد راحة قصيرة عقب انتهاء الموسم كان يتعلق الأمر بالتعافي بدنيا، اليوم كانت بداية جيدة للبناء".
وخرج ساكا بين الشوطين بعد كدمة في الكاحل وشارك فيل فودن لاعب سيتي، كما خاض إبيريتشي إيزي مباراته الدولية الأولى بعد نزوله بديلا في وقت لاحق.
وأصبح ويلسون أول لاعب من نيوكاسل يونايتد يسجل هدفا لمنتخب إنجلترا منذ مايكل أوين في 2007، حين أحرز الهدف الرابع من علامة الجزاء.
وتستضيف إنجلترا منتخب مقدونيا الشمالية يوم الاثنين المقبل، والفوز سيجعلها تضع قدما في نهائيات العام المقبل.