قتل 17
سودانيا منذ صباح السبت، بعد تجدد القتال، واستخدام الطيران المقاتل في سماء العاصمة
الخرطوم، ما نتج عنه تدمير عدد من المنازل.
وتجددت الاشتباكات في العاصمة الخرطوم،
السبت، بين الجيش وقوات "الدعم السريع"، بالأسلحة الثقيلة والخفيفة مع
تحليق مكثف للطيران الحربي.
وأفاد شهود عيان، بأن اشتباكات اندلعت
جنوبي العاصمة الخرطوم، وبحري شماليها، فيما شهدت بلدة طويلة شمال دارفور غرب
السودان اشتباكات عنيفة ليل الجمعة وحتى صباح السبت.
وبحسب الشهود، فإنه سُمع دويّ المدافع
وتصاعد ألسنة اللهب والدخان، وتحليق للطيران العسكري في سماء المدينة، مع سماع
أصوات مضادات للطائرات.
واستهدف الطيران الحربي والقصف المدفعي
تجمّعات قوات "الدعم السريع" في أحياء جنوب وشمال العاصمة الخرطوم،
وفق الشهود.
وقالت السلطات الصحية السودانية إن 17
شخصا بينهم خمسة أطفال لقوا حتفهم في ضربة جوية في جنوب العاصمة الخرطوم السبت.
وكتبت إدارة الصحة في العاصمة في منشور في صفحتها على موقع فيسبوك: "تعرضت منطقة اليرموك بمنطقة مايو جنوبي الحزام لقصف
جوي سقط على أثره عدد من الضحايا المدنيين".
وأضافت: "التقديرات الأولية لمجزرة
اليرموك تشير الي سقوط 17 قتيلا من بينهم 5 أطفال ونساء ومسنين، كذلك تم تدمير 25
منزلا".
ومنذ منتصف نيسان/ أبريل الماضي، تشهد
الخرطوم ومدن أخرى، اشتباكات بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان و"الدعم
السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي".
وخلّفت الاشتباكات مئات القتلى وآلاف
الجرحى بين المدنيين، فيما تواصل وساطات إقليمية ودولية محاولات التوصل إلى وقف
دائم لإطلاق النار.