قال السفير الأمريكي لدى دولة
الاحتلال
الإسرائيلي، توماس نايدز، إن
التطبيع بين الاحتلال والرياض أمر معقد وصعب، لكن إذا
تدخل الرئيس الأمريكي جو بايدن فإن تدخله سيكون عاملا حاسما.
ولفت بحسب ما نقلت عنه القناة 12
العبرية، إلى أن التوتر في العلاقة بين واشنطن وتل أبيب يجب أن يشعر الأخيرة
بالقلق، مؤكدا أن واشنطن تنظر بعين الاهتمام إلى التعديلات القضائية التي تعمل عليها
حكومة
نتنياهو.
ولفت إلى أن استمرار انتهاك المسجد الأقصى
يمكن أن يفجر المنطقة.
وقبل أيام، أعلنت سفيرة
السعودية في
واشنطن الأميرة ريما بنت بندر، أن المملكة تركز على التكامل في العلاقات
الطبيعية مع دولة الاحتلال التي تريدها مزدهرة، لكنها في الوقت ذاته هاجمت السياسة
الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين.
وقالت خلال مؤتمر لمركز أبحاث أمريكي
بمدينة أسبن بولاية كولورادو، إن المملكة تريد اقتصاد البحر الأحمر مزدهرا، لأن
رؤية 2030 تتحدث عن شرق أوسط مندمج، وأن هدف المملكة هو "الاندماج" مع
"إسرائيل"، وليس "التطبيع" معها".
وأضافت: "التطبيع أن تجلس هناك،
وأنا أجلس هنا، ونحن موجودون معًا، ولكن بشكل منفصل، التكامل يعني أن تتعاون
شعوبنا، وأعمالنا، ويزدهر شبابنا".
وتابعت: "رغم ذلك، فإن سياسة
حكومة بنيامين نتنياهو تجاه الفلسطينيين تعقّد جهود التوصل إلى سلام إقليمي، لأن
الموقف الحالي لحكومته في الضفة الغربية مروع للغاية، والمستوطنات على وجه التحديد
إشكالية، وشيء نحاول حله".
وبحسب صحيفة "يديعوت
أحرونوت" فقد عقب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر على
كلام الأميرة بالقول: "إننا نقلنا مخاوفنا بشأن المستوطنات وزيادة الوحدات
السكنية مباشرة للحكومة الإسرائيلية، وأعتقد أن بإمكانهم فهم التداعيات الأوسع"،
مؤكدا أن "تطبيع العلاقات بين إسرائيل وجيرانها في المنطقة لا يزال هدفًا للولايات
المتحدة، لكننا نتفهم العديد من العقبات والصعوبات العديدة".