وصل وزير خارجية سلطنة عمان بدر بن حمد بن حمود
البوسعيدي، الجمعة، إلى
رام الله بالضفة الغربية المحتلة، بواسطة طائرة مروحية أردنية.
وكان في استقبال وزير خارجية سلطنة
عُمان، الذي وصل إلى مقر الرئاسة في مدينة رام الله على متن الطائرة الأردنية، وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ومستشار الرئيس الدبلوماسي مجدي الخالدي.
وتوجه الوزير البوسعيدي والمستقبلون إلى ضريح الشهيد الرئيس ياسر عرفات، حيث وضع الوزير الضيف إكليلا من الزهور على الضريح وقرأ الفاتحة. وفق وكالة "وفا".
ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية العماني مع رئيس السلطة
الفلسطينية، محمود عباس لنقل رسالة من سلطان عُمان هيثم بن طارق، تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، وتأكيد موقف السلطنة في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. وفق المصدر نفسه.
والخميس، أعلن البوسعيدي، عن وجود حراك سياسي ودبلوماسي مع الفاعلين في مجلس الأمن الدولي حول تطورات الوضع في الأراضي الفلسطينية.
حديث البوسعيدي جاء خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي في العاصمة عمان، عقب انتهاء أعمال الدورة الـ11 للجنة الوزارية المشتركة بين البلدين.
وقال البوسعيدي؛ إن "الموقف واضح من الأهمية الاستراتيجية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وسوف نستمر لتحقيق هذا الهدف المشروع".
والاثنين، نفذت دولة الاحتلال عدوانا استمر نحو 48 ساعة في مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة، واستخدمت فيها مروحيات وطائرات مسيرة وقوات برية بداعي ملاحقة مسلحين.
وأسفرت العملية عن استشهاد 12 فلسطينيا وإصابة نحو 120 آخرين، بينهم 20 في حالة حرجة، قبل أن ينسحب الاحتلال فجر الأربعاء، ليختتم أكبر عملية عسكرية له في المدينة منذ أكثر من 20 عاما.