الاحتلال يصيب ثلاثة لبنانيين على الحدود.. اليونيفيل يحذر من التصعيد

شهدت الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، توترا بعد إلقاء جيش الاحتلال قنبلة تجاه عدد من اللبنانيين، ما أدى لإصابة ثلاثة منهم.

وزعم جيش الاحتلال أن "عددا من المشتبه فيهم اقتربوا بوقت سابق اليوم إلى السياج الأمني على الحدود مع لبنان وحاولوا المساس في منطقة العائق الأمني".

وأضاف: "رصدتهم قوات الجيش مباشرة واستخدمت وسائل (لم يذكرها) لإبعادهم"، مشيرا إلى أن "هوية المشتبه فيهم غير معروفة".

ويظهر في مقطع فيديو نشره جيش الاحتلال أربعة أشخاص وهم يقتربون من السياج الحدودي، قبل أن تنفجر ما بدا أنها قنبلة ويركضوا من المكان.

وذكرت صحيفة "النهار" اللبنانية، أن الانفجار "وقع في بلدة البستان بين الناقورة ومدينة صور، وهي منطقة غير مأهولة وتُشرف عليها قوات يونيفيل الأممية".

وقالت قناة "LBCI" اللبنانية، إن "3 شبان أصيبوا في قرية البستان نتيجة إلقاء قنبلة من قبل الجانب الإسرائيلي".

وذكرت وكالة الأناضول، أن ثلاثة أشخاص لبنانيين أصيبوا بانفجار قنبلة أطلقها جيش الاحتلال، وذلك أثناء تعقبهم طائرة مسيرة إسرائيلية عند السياج الحدودي في بلدة البستان الحدودية.

من جهته قال وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت: "لقد ردعنا عناصر حزب الله بوسائل غير قاتلة. أي شخص يحاول أن يجربنا سيحصل على إجابة. سنعرف كيف نفعل ما هو مطلوب في الوقت المناسب".

اليونيفيل: الوضع حساس للغاية
وأعلنت نائبة مدير المكتب الإعلامي لـ"اليونيفيل" كانديس ارديل، في بيان، أن "بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام على اطلاع على التقارير المقلقة عن حادث وقع على طول الخط الأزرق، ونحن نتابع الوضع".
 
وأضافت: "الوضع الآن حساس للغاية، ونحث الجميع على وقف أي عمل قد يؤدي إلى تصعيد من أي نوع".

والثلاثاء، أعلن لبنان تقديمه شكوى لدى الأمم المتحدة ضد الاحتلال الإسرائيلي على خلفية "تكريس" احتلال الجزء اللبناني من بلدة الغجر.

ونصب حزب الله اللبناني، خيمتين على الحدود في حزيران/ يونيو الماضي، قام بفكفكة إحداهما مؤخرا، وسط توتر مع الاحتلال ومساع أمريكية للتوصل إلى حل دبلوماسي.