وصلت
السفينة النرويجية "حنظلة"، التي انطلقت الخميس
الماضي من ميناء ليفربول (شمال غرب إنجلترا)، بتنظيم من تحالف "أسطول
الحرية" (حركة تضامنية عالمية) بهدف زيادة الوعي بالحصار الإسرائيلي المفروض
على قطاع
غزة، إلى مدينة بريستول جنوب غرب
بريطانيا قادمة إليها من ميناء كاردف (عاصمة ويلز).
وستظل سفينة حنظلة، التي تحمل عددا من المتضامنين من مختلف أنحاء
العالم مع
فلسطين والرافضين لاستمرار
الحصار المفروض على قطاع غزة، إلى يوم الـ19 من
تموز (يوليو) الجاري..
وستحتضن مدينة بريستول على مدار عشرة أيام برنامجا حافلا من
الفعاليات والندوات الثقافية، والنشاطات الفنية والموسيقية الداعمة للحق
الفلسطيني، والرامية للتعريف بمعاناة أهالي قطاع غزة جراء الحصار المفروض عليهم
منذ ما يزيد على الـ15 سنة.
وستتضمن الفعاليات عرضا لفيلم وثائقي، عن محاولات كسر الحصار،
وندوة سياسية حول أهمية الجهود الشعبية لكسر الحصار.
يذكر أن تحالف أسطول الحرية حركة تضامن شعبية، تتكون من عدد من
المنظمات التضامنية من أكثر من 12 دولة حول العالم، وتتركز جهودها على محاولات كسر
الحصار البحري غير القانوني عن غزة، وعلى إظهار بشاعة الجريمة الإسرائيلية الممتدة
منذ عام 2006.
ونظم التحالف العديد من حملات كسر الحصار البحري كان أبرزها سفينة
"مافي مرمرة" التركية وأخواتها من السفن الدولية، التي تمت مهاجمتها
والاعتداء عليها من قبل البحرية الإسرائيلية عام 2010.