قتل خمسة مدنيين وأصيب 22 آخرون بقصف استهدف
مستشفى السلاح الطبي بمدينة أم درمان غرب العاصمة السودانية الخرطوم.
وقالت وزارة الصحة في بيان، عبر حسابها الرسمي بفيسبوك، إن "قوات
الدعم السريع استهدفت مستشفى السلاح الطبي بأم درمان/ قسم الطوارئ، ما نتج عنه استشهاد 4 مدنيين أمام القسم وإصابة 4 آخرين إصابات كبيرة تحتاج إلى تدخل عاجل لإجراء عمليات جراحية".
وأضاف البيان: "تدين الوزارة هذا الاستهداف للمنشآت الصحية والمستشفيات الذي يتنافى مع الأعراف والقوانين الدولية وصون حرمة المستشفيات والكوادر الطبية".
واتهم
الجيش السوداني، قوات الدعم السريع، بقصف مجمع الطوارئ والإصابات بالمستشفى، بواسطة طائرة مسيرة.
وذكر الجيش، في بيان، أن قوات الدعم السريع "كانت قد استهدفت المستشفى بالهجوم المسير على مرات متتالية، إمعانا في الاستهداف" على حد تعبيره.
وأضاف: "قسم الطوارئ بمستشفى السلاح الطبي يستقبل جميع حالات الطوارئ لكل فئات الشعب من المدنيين والعسكريين على السواء وقد درج على تقديم هذه الخدمة منذ تأسيسه".
ومستشفى "السلاح الطبي" غربي العاصمة يتبع للجيش، ويوجد به الرئيس المعزول عمر البشير وبعض عناصر النظام السابق، بحسب مسؤولين حكوميين.
ومنذ 12 أسبوعا، يشهد السودان قتالا بين الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات "الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، ما خلف آلاف القتلى، ونزوح الملايين.