لاقت خطوة الشاب
السويدي من أصل سوري أحمد علوش، بحمله القرآن بدلا من التوراة التي كان من المفترض أن يحرقها أمام
السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم، ردود فعل واسعة.
وحضر علوش إلى السفارة الإسرائيلية، حاملاً معه القرآن وليس التوراة، وقال للصحفيين: “لم أكن أنوي حرق أي كتاب مقدس". وإنه "لم يرغب إلا في إبداء احتجاجه على حادث حرق نسخة من القرآن الكريم أواخر الشهر الماضي وليعرف العالم خطورة مثل هذه التصرفات".
وشدّد علوش على أن
حرق القرآن الكريم والكتب الدينية الأخرى يجب أن يعتبر جريمة كراهية.
وكانت الشرطة السويدية منحت الإذن الذي طلبه الشاب السوري من أجل حرق التوراة والإنجيل ردا على عمليات حرق نسخ القرآن الكريم مؤخرا.
واعتبر مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن ما قام به أحمد علوش، أوصل للعالم رسالة عن عظمة الدين الإسلامي وأنه دين رحمة.