أطلق الفنان
الفلسطيني كفاح زريقي، الأحد،
من دار بلدية دورا، أغنية وطنية جديدة مقدمة من ملتقى أبناء دورا في أمريكا، حب وعرفان
للمدينة الفلسطينية العريقة دورا، تغنى خلالها بالمدينة وجمالها. وجسد فيها روح المدينة
وتراثها العريق بأسلوب وطني مميز.
وتبرز الأغنية الجديدة جوانب من جمال مدينة
دورا وجذورها العميقة في التاريخ والثقافة الفلسطينية، مما يضفي عليها قيمة ثقافية
وتراثية خاصة. ويُعَدُّ هذا العمل الفني إسهاماً مميزاً في تعزيز التراث والهوية الفلسطينية،
وتخاطب المغتربون وتظهر تجذُّرَهم وروابِطهم الوثيقة بالمدينة وأهلها.
وتتميز الأغنية بكلمات مؤثرة وألحان تنبض
بالحنين والفخر الوطني، ما يجعلها تلامس قلوب الناس وتعزز ارتباطهم العاطفي بمدينتهم
الجميلة دورا.
وأكد رئيس بلدية دورا مهند عمرو أهمية الفنون
الفلسطينية في تعزيز قيم التراث والوحدة الوطنية، حيث تعكس الأغنية تكاتف الجهود للحفاظ
على التراث الفلسطيني وتعزيز الانتماء للوطن، وهو خطوة مهمة نحو تعزيز الوعي الثقافي
والوطني بين أبناء مدينة دورا المقيمين والمغتربين، كما يعكس التزام البلدية بدعم الثقافة
والفنون كجزء من نمو المجتمع المحلي، وتمثل تجسيداً للانتماء والوفاء لتراث المدينة.
كما شكر رئيس البلدية ملتقى أبناء دورا
في أمريكا على هذه الهدية الجميلة واللفتة الطيبة والتي لها مدلولاتها وأثرها.
من جهته أثنى الفنان كفاح زريقي على أهل
دورا الذين غمروه بكرمهم وحسن استقبالهم، وأكّد أن دورا تعيش قي وجدان كل فلسطينيّ
حر كما هو حال كل المدن والقرى الفلسطينية من القدس مرورا بالخليل ودورا والناصرة وكفركنا،
وهي مسيرة أعمال فنية للفنان يتغنى بحب فلسطين ومدنها وقراها.
الاغنية من كلمات الشاعر مراد شاهين وألحان
محمد الغرابلي، وقام بالتوزيع الموسيقي والهندسة الصوتية محمود عمار، ومن إخراج يزن
ابو عيد.