أعلن
تنظيم الدولة في تسجيل صوتي مقتل زعيمه الرابع أبي الحسين الحسيني القرشي، في
اشتباكات مع "هيئة
تحرير الشام" في شمال غرب
سوريا، مشيرا إلى أنه عين أبا حفص الهاشمي القرشي زعيماً جديداً للتنظيم.
وقال
المتحدّث باسم التنظيم أبو حذيفة الأنصاري في تسجيل نشرته حسابات جهادية عبر
تليغرام، الخميس، إن الزعيم الرابع للتنظيم قتل بعد مواجهة مباشرة مع "تحرير
الشام" في إحدى بلدات ريف
إدلب إثر محاولتهم أسره وهو على رأس عمله، دون أن
يحدد متى قتل زعيمه وفي أي منطقة من إدلب تحديداً.
وكان
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن في نيسان/ أبريل عن "تحييد الزعيم المفترض
لداعش، واسمه الحركي أبو الحسين القرشي، خلال عملية نفذها جهاز الاستخبارات الوطني
في سوريا".
وأفادت
وسائل إعلام تركية في حينه أن القرشي قتل في منطقة عفرين الحدودية، الواقعة ضمن
مناطق سيطرة القوات التركية والجيش الوطني السوري في شمال سوريا، والمحاذية
لمحافظة إدلب.
لكن
المتحدث باسم تنظيم الدولة اتهم هيئة تحرير الشام التي يعتبرها من أبرز خصومه ويرى
أنها تعمل لحساب أنقرة، بمقتل زعيمه. وقال إنها سلمت جثته إلى الحكومة التركية.
ولم
يصدر أي تعليق من هيئة تحرير الشام التي يتزعمها أبو محمد الجولاني، وتصنفها
واشنطن ودول غربية منظمة "إرهابية".
وفي
تشرين الأول/ أكتوبر 2019 أعلن الرئيس الأمريكي حينها دونالد ترامب، عن مقتل الزعيم
الأول لتنظيم الدولة أبي بكر البغدادي في عملية عسكرية أمريكية في محافظة إدلب.
وفي
شباط/ فبراير 2022، أعلنت الولايات المتحدة عن قتلها زعيم التنظيم الثاني أبا إبراهيم
القرشي في إدلب أيضاً.
وفي
2022، أكد التنظيم مقتل زعيمه الثالث أبي الحسن الهاشمي القرشي الذي تبين أنه قضى
في اشتباكات مع مقاتلين محليين في جنوب سوريا.