زعمت سلطات
الاحتلال الإسرائيلي،
الأربعاء، إحباط عملية تهريب طائرات مسيّرة إلى قطاع
غزة عبر معبر بيت حانون
"إيرز".
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه أحبط
عملية تهريب 10 طائرات مسيرة تستخدم في جمع المعلومات الاستخباراتية، كانت في طريقها
إلى غزة من معبر بيت حانون "إيرز" شمال القطاع، بحسب موقع "عرب48".
وأوضحت سلطات الاحتلال أنه لم تكن هناك
أي معلومات استخباراتية عن عملية التهريب، التي تم إحباطها بحسب المزاعم الإسرائيلية
"بفضل يقظة المفتشين الأمنيين ووحدة الكلاب البوليسية في معبر إيرز، عندما قام
كلب مدرب من الوحدة بالتعرف على الحقيبة وجلس عليها أثناء فحص محتويات المركبة".
وبحسب مزاعم سلطات الاحتلال، فقد صادر مفتشو
سلطة المعبر في وزارة الأمن حقيبة سوداء مخبأة في حافلة صغيرة كانت في طريقها إلى غزة،
وفي داخلها 10 طائرات مسيرة، يزعم أنها كانت مخصصة لفصائل مسلحة لأغراض جمع المعلومات
الاستخبارية.
ورفض ناطق باسم حركة حماس التعقيب على الإعلان
الإسرائيلي، لكنه اتهم الاحتلال بممارسة التضليل الإعلامي بغرض إبقاء سياسة تشديد الحصار
المفروض على قطاع غزة منذ عام 2007.
وفي أيار/ مايو الماضي، زعمت سلطات الاحتلال
إحباط محاولة تهريب أسلحة مخبأة في أثاث مرسلة من قطاع غزة إلى الضفة الغربية.
وفي بيان للمتحدث العسكري للاحتلال، قالت
وزارة الأمن: "أحبطت قوات الأمن الإسرائيلية محاولة تهريب أسلحة نارية وكواتم
صوت وخراطيش في طريقها من قطاع غزة إلى الضفة".
وفي شهر تموز/ يوليو من العام 2022، قال
جيش الاحتلال إن قواته البحرية أحبطت محاولة لتهريب أسلحة وذخائر لصالح حركة حماس،
فيما نفى اتحاد الصيادين الفلسطينيين "المزاعم الإسرائيلية"، وأكد
"أنها لا أساس لها من الصحة".
وتشير تقارير إلى تطوير
المقاومة في غزة قدراتها في مجال الطائرات
المسيرة، وفي تموز/ يوليو العام الماضي حلقت طائرة مسيرة
انطلقت من قطاع غزة فوق مستوطنات غلاف غزة الحدودية قبل العودة من جديد للقطاع بسلام
دون أن تتمكن منظومة الدفاع الجوي المتطورة التي يملكها الاحتلال الإسرائيلي من اعتراضها.
وقال القيادي في حركة حماس مشير المصري
إن "الطائرات المسيرة ستُشكل مفاجآت للاحتلال في المعارك القادمة".