قالت وكالة الأنباء
الكويتية "كونا"، إن لجنة رقابة الأفلام السينمائية قررت منع
فيلمي
"
باربي" و"توك تو مي" من العرض.
وأرجعت اللجنة القرار
إلى حرصها "على منع كل ما يخدش الآداب العامة أو يحرض على مخالفة النظام
العام والعادات والتقاليد".
سبق هذا إصدار وزير الثقافة اللبناني محمد
المرتضى، قرارا بمنع عرض فيلم باربي المثير للجدل في دور السينما في
لبنان، بسبب ترويجه "للتحول الجنسي" ومعارضته القيم الدينية.
وجاء في قرار المرتضى
أن الفيلم "يروج للشذوذ والتحول الجنسي ويسوق فكرة بشعة مؤداها رفض وصاية
الأب وتوهين دور الأم وتسخيفه والتشكيك بضرورة الزواج وبناء الأسرة، وتصويرهما
عائقا أمام التطور الذاتي للفرد لا سيما للمرأة".
وجاء في بيان الوزير: "الفيلم يخالف بمحتواه الآداب والقيم لا سيما قيمة الأسرة ويخالف المبادئ
الوجدانية والأخلاقية والإيمانية التي تشكل الحصن الحصين للمجتمع اللبناني".
وبناء على قرار
المرتضى، أحال وزير الداخلية بسام مولوي الفيلم إلى لجنة مراقبة أشرطة الأفلام
المعدة للعرض لمراجعته وتقديم توصيات.
ولجنة مراقبة أشرطة
الأفلام تابعة لجهاز الأمن العام الذي يتبع بدوره وزارة الداخلية وهو المسؤول
تقليديا عن قرارات الرقابة.
وكان وزير الداخلية
اللبناني، اتخذ قرارا العام الماضي، بحظر بعض الفعاليات التي تروج للمثليين في لبنان.
وكان الأمين العام
لحزب الله اللبناني، هاجم
المثليين في خطاب الشهر الماضي، وطالب السلطات باتخاذ
إجراءات ضد مواد تروج للمثلية، وحظرها في البلاد.
وشدد نصر الله في حينه
على أن المثلية الجنسية، خطر على المجتمع، ويجب مواجهتها، في الوقت الذي دعا فيه
مجلس الوزراء اللبناني، في اجتماع مع البطريرك بشارة بطرس الراعي، إلى التمسك
بالقيم الأسرية.
وانضمت الكويت ولبنان
إلى عمان، التي قالت مواقع محلية فيها، إن السلطنة حظرته، بسبب احتوائه على مشاهد غير
ملائمة للأطفال وتركيزه على قصص المثلية، وسط توقعات بمنع عرضه في السعودية ومصر
كذلك.