زعمت هيئة البث الرسمية للاحتلال
"كان"، أن شاحنة
حزب الله، التي انقلبت في بلدة الكحالة ذات الغالبية
المسيحية، كانت تحمل صواريخ
إيرانية.
ونقلت "كان" عن مسؤولين أمنيين،
قالت إنهم من دولة شرق أوسطية، لكن لم تكشف عنهم، تقديرهم أن الصواريخ الإيرانية التي
كانت بالشاحنة مضادة للدبابات، ومرسلة إلى الحزب.
ولفت الإعلام العبري، إلى أن
الأسلحة نقلت في
منطقة مدنية، بطريقة خطرة، وكان الحادث محرجا لحزب الله، رغم محاولته التقليل من
شأن المسألة.
وأضاف التقرير الإسرائيلي، أن عملية نقل
الأسلحة، قامت بها الوحدة 4400، التابعة لحزب الله، من بين جهات أخرى ومسؤولين آخرين
في العديد من المحاولات المماثلة، لتمرير ذخائر من إيران عبر سوريا.
والأربعاء، قُتل شخصان في الكحالة قرب بيروت،
في اشتباكات دارت بين عناصر من حزب الله وعدد من سكان البلدة ذات الأغلبية
المسيحية.
يشار إلى أن الشاحنة انقلبت جراء حادث سير، ولم تكتشف حمولتها في بادئ
الأمر، لكن بعد اكتشاف أشخاص من البلدة ما بداخلها، إثر تجمع لعناصر حماية تابعين
لحزب الله حولها، ومنع الاقتراب منها، بدأت مناوشات بين الطرفين.
وتطورت المناوشات بعد وقت وجيز إلى اشتباكات مسلحة، حيث أطلق عنصر من
القوات اللبنانية، النار على عنصر من حزب الله، فأرداه قتيلا.
ورد مرافقو الشاحنة على مصدر النار، فقتل مسلح، ودارت اشتباكات لاحقا،
لكن تدخل الجيش اللبناني، وسيطرته على الشاحنة حال دون تفاقمها.