قال الجيش الأردني إنه
أحبط عملية تهريب
مخدرات كبيرة من داخل
سوريا، عبر عملية "نوعية" أسفرت عن إصابة المهربين.
جاء ذلك في بيان للجيش
على موقعه الرسمي.
وذكر البيان أن
"قوات حرس الحدود، بالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية
العسكرية، رصدت من خلال المراقبات الأمامية محاولة مجموعة من المهربين اجتياز الحدود
بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية".
وأضاف: "تم تحريك
دوريات رد الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك بالرماية المباشرة عليهم، مما أدى
إلى إصابة عدد منهم وفرار الآخرين إلى داخل العمق السوري".
وتابع: "بعد
تكثيف عمليات البحث والتفتيش للمنطقة، تم العثور على 63 ألف حبة
كبتاغون، و588 كف
حشيش، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة".
وشهد الأردن في تموز/ يوليو
الماضي اجتماعا أمنيا بين مسؤولين أردنيين وآخرين من النظام السوري، لمواجهة
التهريب عبر الحدود بين البلدين.
وفي أيار/ مايو الماضي، أشار وزير
الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إلى خطورة ملف تهريب المخدرات على الأردن، ملوحا
في الوقت ذاته باتخاذ إجراءات عسكرية، بما يضمن أمن الأردن واستقراره.
وقال الصفدي في مقابلة
مع شبكة "سي إن إن" إن الأردن حريص على القيام بكل ما يلزم للتخفيف من
أي تهديد لأمنه.
وأضاف: "نحن لا
نتعامل مع تهديد تهريب المخدرات باستخفاف".
ولوح الصفدي، بأن
الأردن إذا لم يشهد إجراءات فعالة للحد من هذا التهديد، فسيقوم "بما يلزم
لمواجهة هذا التهديد، بما في ذلك القيام بعمل عسكري داخل سوريا؛ للقضاء على هذا
التهديد الخطير للغاية".
وتابع الصفدي بأن
"سياسة وحالة الوضع الراهن لم تؤد إلا إلى المزيد من المشاكل والمزيد من
الألم والمعاناة للشعب السوري، وتهديدات متزايدة للمنطقة، بما في ذلك
الأردن".