اعتقلت
سلطات النظام
المصري، علاء الدين العادلي والد الصحفية والناشطة المصرية فجر
العادلي، لحظة وصوله إلى مطار
القاهرة الدولي، وذلك بعد نحو ثماني سنوات من الموقف
الشهير للناشطة عام 2015، والذي هاجمت فيه رئيس الانقلاب خلال عقده مؤتمرا صحفيا
مع المستشارة الألمانية حينها، أنغيلا ميركل.
وناشدت
فجر العادلي، في منشور عبر "فيسبوك"، السياسيين الألمان والسفارة الألمانية في القاهرة بذل ما يمكنهم عمله من أجل إطلاق سراح والدها البالغ من العمر 59 عاما، والذي
اعتقل من قبل جهاز الأمن الوطني المصري (مباحث أمن الدولة سابقا)، في يوم الجمعة
18 آب/ أغسطس فور وصوله إلى مطار القاهرة الدولي، مشيرة إلى أنها وصلت إلى مصر بتاريخ الـ20 من الشهر ذاته للتضامن مع والدها.
وأكدت الناشطة المصرية أنه رغم الجهود المكثفة لإطلاق سراح والدها، فإنه لا توجد حاليًا
أي معلومات رسمية حول مكان احتجازه. بالإضافة إلى ذلك، فإن أفراد الأسرة
الآخرين يتعرضون للتهديدات.
وأضافت:
"هذا الإجراء التعسفي تجاه والدي يرتبط ارتباطًا مباشرًا بنشاطي السياسي
ومعارضتي الواضحة للنظام الحاكم في مصر، ومن غير المقبول أن يتأثر أفرادُ الأسرة
بسبب الآراء السياسية السلمية".
وطالبت
الناشطة المصرية رئيس النظام عبد الفتاح
السيسي والأجهزة الاستخباراتية والأمنية
بالإفراج الفوري عن والدها.
وكانت
فجر العادلي قد وصفت السيسي بأنه "قاتل ونازي وفاشي" خلال عقده لقاء مع
أنغيلا ميركل، كما أنها رفعت شعار
رابعة في وجه السيسي، للإشارة إلى حادثة القتل
الجماعي في ميدان رابعة على يد أجهزة الأمن المصرية عام 2013.
وفي
سياق متصل، كشف الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، عن
اعتقال قوات أمن الجيزة والد
الناشط السياسي أحمد جمال زيادة، دون معرفة أسباب الاعتقال.
وقال
الناشط السياسي إن قوة أمنية بملابس مدنية اعتقلت والده من منطقة ناهيا بمركز
كرداسة بمحافظة الجيزة، فيما لم تعرف أسباب الاعتقال حتى الآن.
وأكدت
"الشبكة" أن والد الناشط المصري ليست لديه أي مواقف سياسية، مشيرة إلى أن
أحمد جمال زيادة مقيم حاليا خارج مصر للدراسة.