قُتل
جندي فرنسي من القوات الخاصة، خلال عملية عسكرية مشتركة مع القوات
العراقية ضد
تنظيم الدولة في شمال العراق.
وقالت هيئة الأركان العامة للجيوش الفرنسية، إن أربعة جنود فرنسيين وخمسة جنود عراقيين أصيبوا بجراح في الاشتباك الذي وقع في منطقة ريفية بمحافظة صلاح الدين شمال بغداد.
وذكرت أن وحدة من الجنود الفرنسيين نفذت عملية استطلاع على بعد 100 كيلومتر شمال بغداد لدعم القوات العراقية، وقامت "مجموعة من الإرهابيين" المتحصنين بمهاجمة القوات العراقية، ورد الجنود الفرنسيون على الفور لدعم الشريك.
وقال بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية "الإليزيه"، الثلاثاء، إن "الرقيب نيكولا مازييه من فرقة المظليين رقم 10، قُتل أمس (الاثنين) في العراق بينما كانت وحدته تدعم وحدة عراقية في عملية لمكافحة الإرهاب".
وبحسب البيان، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، دعمه للوحدة المشاركة في العملية، وخاصة رفاق الرقيب مازييه الذين أصيبوا إلى جانبه (دون تحديد عددهم).
وجدد ماكرون "عزم فرنسا على مكافحة الإرهاب إلى جانب العراق"، وفق المصدر ذاته.
من جانبه، أصدر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، بيانا قال فيه إن الأخير تلقى اتصالا هاتفيا من ماكرون.
يشار إلى أن جنديين فرنسيين قتلا في العراق الشهر الجاري، أحدهما في حادث سير، والآخر "خلال تمرين عملياتي".
وينتشر حوالي 600 جندي فرنسي في المنطقة يعملون في إطار عملية الشمال، وهي عملية تهدف لاحتواء تمدد تنظيم الدولة في العراق وسوريا، ودعم القوات العراقية.
وتتولى فرنسا إلى جانب مشاركتها ضمن التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، مهام تدريب جنود عراقيين على القتال، حيث أعلنت جولة جديدة منها في تموز/ يوليو الماضي خلال زيارة أجراها وزير الجيوش الفرنسية سيباستيان لوكورنو إلى بغداد.