قالت السلطات الأمريكية إن عملية دولية لإنفاذ القانون أسقطت منصة البرمجيات الخبيثة "
قاكبوت - Qakbot" سيئة السمعة التي يستخدمها مجرمو الإنترنت على نطاق واسع في مجموعة متنوعة من الجرائم المالية.
وتم اكتشاف منصة "قاكبوت" لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمن، وهي تنتشر عادة من خلال رسائل البريد الإلكتروني الخبيثة والمفخخة التي يتم إرسالها إلى الضحايا.
وقالت وزارة العدل الأمريكية إن العملية، التي أطلق عليها اسم "صيد البطة"، شارك فيها مكتب التحقيقات الفيدرالي بالإضافة إلى فرنسا وألمانيا وهولندا وبريطانيا ورومانيا ولاتفيا، بحسب
وكالة رويترز.
وقال المحامي الأمريكي، مارتن إسترادا، إن الخطوة ضد قاكبوت كانت أهم عملية تكنولوجية ومالية على الإطلاق تقودها الوزارة ضد شبكة الروبوتات، إذ يستخدم مصطلح الروبوتات للإشارة إلى شبكة مترابطة من أجهزة الكمبيوتر المصابة التي يستخدمها المتسللون لنشر الفيروسات.
وأضاف: "معا تغلبنا على قاكبوت وأنقذنا عددا لا يحصى من الضحايا من هجمات مستقبلية".
وأضاف إسترادا: "وجد المحققون أدلة على أنه بين تشرين الأول/ أكتوبر 2021 ونيسان/ أبريل 2023، تلقى مسؤولو قاكبوت رسومًا تعادل حوالي 58 مليون دولار من الفدية التي دفعها الضحايا".
وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه أعاد توجيه حركة مرور الإنترنت من قاكبوت إلى الخوادم التي يسيطر عليها المكتب والتي قامت بشكل فعال بإلغاء تثبيت البرامج الضارة المقابلة من أجهزة الضحايا.
وقال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كريستوفر راي، إن "الضحايا تراوحوا بين مؤسسات مالية على الساحل الشرقي ومقاول حكومي للبنية التحتية الحيوية في الغرب الأوسط وشركة مصنعة للأجهزة الطبية على الساحل الغربي".
وأضاف: "لقد قام مكتب التحقيقات الفيدرالي بتحييد سلسلة التوريد الإجرامية بعيدة المدى هذه".