قال
الحوثيون،
الثلاثاء، إنهم سيكشفون عن "
أسلحة ردع جديدة" في الأيام القليلة القادمة
لصد "المؤامرة عليهم"، على وقع احتقان شديد يعصف بالمناطق التي تخضع
لسيطرتهم.
جاء ذلك في كلمة لرئيس
المجلس ِالسياسي، مهدي المشاط، خلال اجتماع عقده مع قيادات موالية لهم في صنعاء،
الثلاثاء.
وقال المشاط :
"نحن نستغل هذه المرحلة في تحقيق الردع للقوة الصاروخية والطيران المسير، لنحقق سيادة بلدنا".
وأضاف أنه في الأيام
القادمة، ستسمعون ما يثلج الصدور.. فأسلحة الردع جاهزة حتى يرعوي العدو ويكف عن
مؤامراته، على حد قوله.
وأشار رئيس مجلس
الحوثي السياسي إلى أن أولويات هذه المرحلة، "حددها قائد الثورة، أولها التصدي
للعدوان والحصار الظالم".
وقال، إن "الحرب
لا تزال مستمرة، ولذلك يجب أن تبقى الجهوزية عالية من الجميع، جيشا وأمنا وقبائل".
وتابع بأن "قوات
المارينز الأمريكية تتجول في حضرموت (شرقا) والمؤامرات ما زالت قائمة"، داعيا
إلى "الاستمرار في التعبئة؛ استعدادا لأي تصعيد أو حماقة من العدو".
ولفت إلى أن أولوية
جماعته الثانية تكمن في "استقرار الجبهة الداخلية، ووحدة الكلمة، ورص الصفوف
ضرورة لمواجهة الأعداء"، وفق وصفه.
وتشهد المناطق التي
يسيطر عليها الحوثيون، بينها العاصمة صنعاء، احتقانا شديدا، بسبب ارتفاع الأصوات
المطالبة "بتسليم رواتب الموظفين" المنقطعة منذ سنوات.
حيث يواصل نادي
المعلمين
اليمنيين "إضرابه العام منذ أسابيع، للمطالبة بصرف مرتبات المعلمين
والإداريين"، المنقطعة منذ 8 سنوات.
فيما وصفت جماعة
الحوثي هذه الخطوة بـ"المؤامرة"، واتهمت المطالبين بالمرتبات
بـ"إثارة الفتن والمؤامرات، والعمل لمصلحة المخططات الأمريكية".