إحباط تهريب شحنة أسلحة قبالة السواحل الغربية لليمن

أحبطت قوات يمنية، الخميس، تهريب شحنة أسلحة قبالة السواحل الغربية من البلاد.

وذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية مساء الخميس، أن القوات المشتركة (تتألف من ألوية العمالقة والألوية التهامية والمقاومة الوطنية المدعومة من التحالف بقيادة السعودية) المنتشرة في سواحل محافظتي تعز والحديدة، ضبطت قاربًا يحمل أسلحة مهربة، دون أن يكشف الوجهة النهائية للشحنة أو نوعها.

ونقل المركز الإعلامي للجيش عن مصدر مسؤول في القوات المشتركة  قوله؛ إن الدوريات المنتشرة في مسرح عمليات تعز والحديدة اشتبهت بالقارب الذي كان المهربون يخفون الأسلحة على متنه، مؤكدا أنه تم القبض على مالك القارب وأحالته للتحقيق.

وخلال سنوات الحرب، كثيرا ما أعلنت الحكومة اليمنية "ضبط شحنات أسلحة ومعدات عسكرية، وهي في طريقها إلى الحوثي، في محافظات شرقية وجنوبية من البلاد".


ففي تموز/يوليو الماضي، تم إحباط تهريب شحنة معدات طائرات من دون طيار وأجهزة أخرى، كانت على متن شاحنة في طريقها إلى جماعة الحوثي، جنوبي البلاد، وفق ما صرح به مسؤول محلي لـ"عربي21" حينها.

وكانت الولايات المتحدة، قد أعلنت في نيسان/ إبريل الماضي مصادرة شحنة أسلحة ضبطتها البحرية الأمريكية، كانت في طريقها من الحرس الثوري الإيراني إلى جماعات مسلحة في اليمن.

وقالت البحرية الأمريكية؛ إن قواتها اعترضت في الأول من كانون الأول/ ديسمبر سفينة صيد تهرب أكثر من 50 طنا من طلقات الذخيرة وفتائل التفجير والمواد الدافعة للصواريخ في خليج عمان، على امتداد الطريق البحري من إيران إلى اليمن.

البحرية الأمريكية أضافت أن القوات عثرت على أكثر من مليون طلقة عيار 7.62 ملليمتر و25 ألف طلقة عيار 12.7، وقرابة سبعة آلاف فتيل صاروخي ينفجر عند الاقتراب من الهدف، وأكثر من 2100 كيلوغرام من الطلقات الدافعة المستخدمة لإطلاق القذائف الصاروخية.