قتل عسكريان، وأصيب ستة آخرون، جراء عدوان إسرائيلي على محور قرية الجماسة في ريف
طرطوس الجنوبي، وحماة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا"، عن مصدر عسكري، أنه "في تمام الساعة 17:22 من بعد ظهر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً برشقات من الصواريخ من اتجاه البحر المتوسط مستهدفاً بعض مواقع دفاعنا الجوي في طرطوس".
وأضاف أن
الهجوم الإسرائيلي أدى لمقتل عسكريين اثنين، وإصابة ستة آخرين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية.
من جانبه، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، بأن القصف الإسرائيلي استهدف مستودعات لـ"حزب الله" اللبناني ضمن كتيبة للدفاع الجوي السوري؛ مشيرا إلى "مقتل 3 عسكريين وإصابة 8 آخرين بينهم ضباط من الدفاع الجوي باستهداف يرجح أنه إسرائيلي لموقعين عسكريين في ريف طرطوس".
وقال المرصد إن "سيارات الإسعاف والإطفاء توجهت إلى المنطقة المستهدفة" في ريف طرطوس، مؤكدا استهداف "مستودع للأسلحة تابع لـ‘حزب الله‘ قرب قريتي الجماسة ودير الحجر، وقاعدة دفاع جوي تابع لقوات النظام في قرية كرتو، تبعد عن موقع الاستهداف الأول 10 كيلومترات".
وفي وقت لاحق، قال الجيش السوري إن "صواريخ إسرائيلية" استهدفت ضواحي محافظة حماة. وأضاف "أدى العدوان إلى وقوع بعض الخسائر المادية". ولم يذكر تفاصيل أخرى.
وقال مصدر بالمعارضة إن أحدث ضربة استهدفت أيضا مطار الشعيرات العسكري جنوب شرق محافظة حمص، إلى جانب قاعدة عسكرية في جنوب حماة.
والقاعدة هي واحدة من القواعد الجوية العسكرية الرئيسية في
سوريا التي تحصنها روسيا، وهي حليف رئيسي للأسد، وتُستخدم في شن غارات على المعارضين.
وشنت دولة
الاحتلال مئات الضربات على يقال إنها أهداف إيرانية في سوريا خلال السنوات القليلة الماضية، لكنها تجنبت في الغالب قصف المحافظات الساحلية حيث تتركز الأصول العسكرية الروسية الرئيسية.
وفي أواخر أب/ أغسطس الماي، خرج مطار حلب بشمال البلاد عن الخدمة جراء قصف إسرائيلي في استهداف هو الرابع منذ مطلع العام.
وسبق للاحتلال أن استهدفت مواقع في طرطوس، المحافظة الساحلية الواقعة في غرب سوريا على البحر المتوسط، وتضم قاعدة بحرية للقوات الروسية.