قتل عنصر أمن
إيراني، مساء السبت، بالتزامن
مع الذكرى السنوية الأولى، للاحتجاجات العنيفة، التي اندلعت عقب وفاة الفتاة مهسا
أميني.
وقالت وكالة أنباء الجمهورية الإيرانية الرسمية، "إرنا" إن "شخصين
كان يستقلان دراجة نارية أطلقوا النار على عناصر من الباسيج"، التابعة للحرس الثوري، في مدينة نورآباد بمحافظة فارس جنوب إيران.
وأضافت: "استشهد في هذه الحادثة أحد أفراد
التعبئة بسبب خطورة إصابته"، وأصيب ثلاثة آخرون نقلوا الى المستشفى، مشيرة
الى أن المهاجمين "لاذا بالفرار وتحاول القوى الأمنية إلقاء القبض عليهما".
ونفذت قوات الأمن الإيرانية على مدى الأيام
الماضية انتشارا واسعا مع حلول ذكرى وفاة أميني في 16 أيلول/ سبتمبر 2022 بعد أيام
على توقيفها من قبل شرطة الأخلاق على خلفية انتهاك قواعد اللباس.
واندلعت بعد وفاة أميني عن عمر 22 عاما،
احتجاجات واسعة في مناطق مختلفة من إيران، قضى على هامشها المئات بينهم عشرات من
عناصر قوات الأمن.
وتم توقيف الآلاف على هامش الاحتجاجات التي
اعتبرتها السلطات الإيرانية "أعمال شغب" مدعومة من الخارج.
وأعلنت السلطات خلال الأيام المنصرمة توقيف
العديد من الأفراد والشبكات التي تعمل على "التشويش على أذهان الرأي
العام" والحض على "الشغب" والتواصل مع قنوات "معادية للثورة".
وفي سياق متصل، نقلت وسائل إعلام محلية عن
الحرس الثوري توقيف إيراني يحمل جنسية دولة أخرى لم يتمّ تحديدها، لمحاولته
"تنظيم أعمال شغب وتخريب" في مدينة كرج غربي طهران.
وجرت العديد من هذه التوقيفات في المناطق
الغربية من البلاد حيث تقطن غالبية كردية، وتشمل مدينة سقز مسقط رأس أميني في
محافظة كردستان.