دعاه لإنتاج "تيسلا" في تركيا.. أردوغان يلتقي إيلون ماسك في نيويورك

التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالملياردير الأمريكي إيلون ماسك، في البيت التركي بولاية نيويورك الأمريكية التي يزورها أردوغان للمشاركة في أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

ودعا مالك منصة إكس وشركتي تيسلا وسبيس أكس، إيلون ماسك، إلى إنشاء المصنع السابع لسيارة تيسلا في تركيا. 

وحضر اللقاء من الجانب التركي وزيرا الخارجية هاكان فيدان والصناعة والتكنولوجيا محمد فاتح كاجر.

وأوضحت رئاسة دائرة الاتصال التركية في بيان بشأن اللقاء، أن أردوغان أطلع ماسك على الإنجازات التي حققتها تركيا في مجال التكنولوجيا، كما أنه تحدث عن رؤية تركيا الرقمية والاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي.

وأضاف البيان أن الرئيس التركي دعا ماسك إلى حضور النسخة القادمة من مهرجان تكنوفيست المحلي لتكنولوجيا الفضاء في إزمير، الذي سيقام بين 27 أيلول/ سبتمبر الجاري و1 تشرين الأول/أكتوبر المقبل.




وأشار إلى إمكانية حدوث فرص للتعاون مع شركة سبيس إكس في الخطوات التي سيتم اتخاذها ضمن نطاق برنامج الفضاء التركي.

وبحسب البيان فقد أبلغ أردوغان ماسك بأن تركيا باتت واحدة من أهم الدول المنتجة للتكنولوجيا المتقدمة، مشيرا إلى النجاح الذي تحققه تركيا في مجال المسيرات.

في المقابل، أعرب ماسك عن رغبته في العمل مع السلطات التركية للحصول على الترخيص اللازم لتقديم خدمات ستارلينك الفضائية في تركيا.

ولفت ماسك إلى أن تركيا من بين الخيارات الأفضل لإنشاء المصنع السابع لسيارة تيسلا.

كما أنه أعرب عن امتنانه للدعوة التي وجهها له الرئيس أردوغان بخصوص حضور مهرجان تكنوفيست.

وهذه ليست المرة الأولى التي يلتقي بها ماسك الرئيس التركي، فقد سبقتها عدة لقاءات كان آخرها العام الماضي في الدوحة خلال بطولة كأس العالم.

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2017، التقى الرئيس التركي مع الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا إيلون ماسك في العاصمة أنقرة غداة إعلان تركيا عن خططها لإطلاق أول سيارة محلية الصنع.

وتعمل شركة سبيس إكس التابعة لـ إيلون ماسك مع برنامج الفضاء التركي لإطلاق أقمار صناعية للاتصالات، كما أن أنقرة تسعى للحصول على المساعدة في تطوير بطاريات لأول سيارة كهربائية محلية الصنع.

وتأسست شركة السيارات الأمريكية تيسلا في عام 2003، وهي معروفة بتخصصها في إنتاج السيارات الكهربائية. وتهدف الشركة إلى تعطيل صناعة السيارات التقليدية من خلال إدخال منتجات تكنولوجية عالية الكفاءة.