حول العالم

كيف ردت الإفتاء المصرية على تساؤلات عن سماع الموتى لأصوات الأحياء؟

التساؤلات حول عالم الموتى تثير جدلا بين الناس- CC0
ردت دار الإفتاء في مصر، على تساؤلات بشأن أحوال الموتى، وإمكانية سماعهم أصوات الأحياء، عبر حسابها بموقع إكس.

وقالت الإفتاء المصرية، في مشاركة عبر "إكس" إن "سماع الأموات كلام زائريهم من الأحياء من الأمور الغيبية".

وأضافت في منشورها: "وقد كثر الخلاف بين العلماء حولها، والقدر المتفق عليه فيما بينهم، هو ما ورد النص بشأنه من سماع السلام عليهم، والشعور بالزائر لهم، وسماع قرع نعال المشيعين إذا ولوا منصرفين من دفنهم".

وختمت دار الإفتاء منشورها قائلة: "أما ما عدا ذلك فالأموات ليسوا على حالة واحدة".


وسبق للإفتاء المصرية، أن أجابت على تساؤلات سابقة، حول سماع الموتى لزائريهم، أو من يسلم عليهم، والشعور بوجودهم.

وقالت الإفتاء، "من المقرر أن الإنسان إذا مات، فإنّ موته ليس فناء محضا أو عدما لا حياة فيه؛ بل هو انتقال من حياة إلى حياة؛ فيكون مدركا لكل ما حوله يشعر بمن يزوره ويرد عليه السلام إذا سلم عليه؛ وهذا مما ثبت عن النبي، صلى الله عليه وآله وسلم، في أحاديث متعددة؛ ثبوتا لا مطعن فيه، ولم يذكر صلى الله عليه وآله وسلم أن ذلك خاص بإنسان ولا بوقت، بل نقل الأئمة إجماع السلف وأهل السنة، على إثبات إحياء الله تعالى لعموم الموتى في قبورهم".

وكانت دار الإفتاء الأردنية، قدمت إجابة مماثلة لنظيرتها المصرية، وردت على تساؤلات حول مدى إمكانية أن يسمع الموتى كلام الأحياء. 

وقالت في إجابة عبر موقعها الرسمي، إن "الأصل في الأموات أنهم يسمعون، لحديث يوم بدر عندما كلم الرسول صلى الله عليه وسلم قتلى المشركين: قال عمر: يا رسول الله ما تكلم من أجساد لا أرواح لها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (والذي نفس محمد بيده ما أنتم بأسمع لما أقول منهم) متفق عليه" كما أورد الموقع.