قال موقع أكسيوس؛ إن
مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين ومصريين، تباحثوا لإنشاء ممر آمن يتيح إجلاء
الأمريكيين، وغيرهم من الرعايا الأجانب في
غزة.
وأشار إلى أن هناك
أكثر من 500 أمريكي، ومئات الرعايا الأجانب الآخرين في غزة، من بينهم موظفون في
الأمم المتحدة، وأعضاء منظمات غير حكومية، وصحفيون.
ولفت إلى قصف
الاحتلال لمعبر رفح، جعل من
المستحيل فعليا مغادرة غزة، وفي حال نشوب عملية برية، سيصبح الأمر أكثر صعوبة.
وقال؛ إن المسؤولين شددوا على أن التنفيذ
العملي قد يكون صعبا للغاية؛ لأنه سيتطلب نوعا من وقف إطلاق النار.
وكان وزير الخارجية
توني بلينكن، قال يوم الأربعاء؛ إن الولايات المتحدة تتحدث مع إسرائيل ومصر بشأن
ممر آمن.
وقال بلينكن قبل
مغادرته إلى الاحتلال والأردن؛ "إنها محادثة مستمرة، لا أستطيع الخوض في
التفاصيل، بعض هذا، لا داعي للقول، معقد بشكل مفهوم".
وقال جون كيربي،
المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، للصحفيين يوم الأربعاء: "نحن ندعم المرور
الآمن للمدنيين، المدنيون ليسوا مسؤولين عما فعلته حماس، لم يرتكبوا أي خطأ، ونحن
نواصل دعم المرور الآمن"، وفق وصفه.
خلف الكواليس: قال
مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان؛ إن بايدن تحدث مع نتنياهو خلال
مكالمتهما الهاتفية، يوم الثلاثاء، حول ضرورة تجنب سقوط ضحايا من المدنيين في غزة
قدر الإمكان.
يشار إلى أن الاحتلال فرض حصارا كاملا على قطاع غزة، منع من خلاله دخول الغذاء والدواء والوقود والإمدادات الأخرى؛ انتقاما من عملية طوفان الأقصى،
التي قتل فيها حتى 1300 من جنود الاحتلال والمستوطنين.