هاجمت زعيمة حزب الجيد في تركيا
ميرال أكشنار، رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين
نتنياهو، وذلك عقب المجزرة الإسرائيلية في مستشفى المعمداني بمدينة غزة والتي راح ضحيتها المئات من النازحين الفلسطينيين.
ووصفت أكشنار، رئيس وزراء دولة الاحتلال نتنياهو بأنه "
هتلر الجديد في القرن الحادي والعشرين"، مضيفة أنه بعد الآن لم يعد هناك ما يمكن قوله بشأن "القاتل نتنياهو".
وأضافت خلال كلمة أمام كتلة حزبها في البرلمان، أن الاحتلال الإسرائيلي حاول التنصل من جريمته، بالحديث بالبداية إن حماس هي التي قصفت المستشفى، وعندما لم يصدق أحد هذه الكذبة، انحنى بالقول إن صاروخا أطلقته حركة الجهاد الإسلامي انحرف عن مساره، "لم يعد هناك ما يمكن قوله عن القاتل نتنياهو".
وتابعت بأنه "هتلر الجديد في القرن الحادي والعشرين، ويجب محاكمته على الفور، ويجب على كل دولة وشخص يدعي الدفاع عن القيم الحضارية، أن يتخذ موقفا ضد هذه الوحشية".
وأضافت: "أناشد العالم أجمع، لقد ولى زمن دفن الرؤوس في الرمال، لقد انتهت الآن الجهود الرامية إلى خلق المظالم من خلال أحكام ديمقراطية لا تشمل الفلسطينيين".
وقالت: "إن النفاق المتمثل في تبرير الإرهاب اليوم من خلال معاناة الإبادة الجماعية الكبرى التي وقعت بالأمس، عفا عنها الزمن، لقد حان الوقت لوقف ذلك، وما حدث هو اختبار للرأي العام العالمي".
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة عندما قصف مستشفى المعمداني في مدينة غزة، والذي لجأ إليه آلاف النازحين، ما أدى إلى استشهاد المئات منهم.