دعا رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، إلى إجراء "تحقيق
جاد" حول "
مجزرة المعمداني" التي أسفرت عن استشهاد نحو 500 شخص بينهم
أطفال ونساء، جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى.
في المقابل جددت الولايات المتحدة تبرئة الاحتلال الإسرائيلي، بتقرير للمخابرات
الأمريكية، اعتبر أن "إسرائيل ليست مسؤولة"، مقدرا عدد الشهداء في قصف "المسشتفى
الأهلي العربي المعمداني" بأنه "على الأرجح عند الحد الأدنى من نطاق 100
إلى 300".
وجاء في تقرير المخابرات الأمريكية: "تقييمنا يستند إلى التقارير
المتاحة، بما في ذلك معلومات المخابرات والنشاط الصاروخي والمقاطع المصورة والصور
مفتوحة المصدر للحادث".
وأضاف "نقدر أن عدد الوفيات ربما يكون عند الحد الأدنى من نطاق
100 إلى 300. ما زلنا نعكف على تقييم أرقام الضحايا المحتملة وقد يتطور تقييمنا،
لكن عدد القتلى هذا لا يزال يعكس خسارة فادحة في الأرواح".
وأشار التقرير إلى حدوث "أضرار هيكلية طفيفة فقط في
المستشفى" ولم يكن هناك "أضرار ملحوظة في المبنى الرئيسي للمستشفى ولا
توجد حفر نتيجة الارتطام".
كشف تحليل لمجريات مجزرة مستشفى المعمداني في قطاع
غزة، فبركة
الاحتلال الإسرائيلي الأحداث لإلصاق التهمة بصواريخ المقاومة، وذلك خلافا لما
أظهرته مقاطع البث الحي وكاميرات المراقبة والصور التي وثقت الواقعة.
وأظهرت المقاطع المصورة التي وثقت الحادثة بالكامل وقوع حادثين في ذات
اللحظة وهو ما استغلته الصفحات الإسرائيلية لخلط الأوراق والتنصل من الجريمة.
وبحسب منصة "إيكاد" فإن الحدث الأول هو انطلاق صاروخ من
أراضي الاحتلال محاولا اعتراض رشقة صواريخ انطلقت من قطاع غزة، والثاني وهو الأهم
كان الصاروخ الذي قصف واستهدف المستشفى.
ومن خلال تحليل الحدث الأول وتتبع مسار الرشقة الصاروخية يمكن ملاحظة
أن الرشقة جاءت من داخل قطاع غزة باتجاه مستوطنات الغلاف، وأنه لم يسقط منها ولا
صاروخ على المستشفى كما زعمت المصادر الإسرائيلية.