سياسة دولية

الحرس الوطني الأمريكي يدخل حالة تأهب.. والـ"FBI" يحذر الأمريكيين من هذه الأمور

حالة تأهب أمني في الولايات المتحدة بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية- جيتي
قالت وسائل إعلام أمريكية، إن أكثر من 18 ولاية قامت بتفعيل قوات الحرس الوطني لدعم جهود تأمين الانتخابات، من بينها الولايات السبع المتأرجحة التي يتوقع أن تحسم نتيجة السباق إلى البيت الأبيض.

من جانبه، قال مكتب التحقيقات الفيدرالي، إنه على علم بتهديدات بالقنابل تستهدف مراكز الاقتراع في عدة ولايات.

وأضاف، يبدو أن العديد من التهديدات صادرة عن نطاقات بريد إلكتروني روسية. ولم يتم تحديد أي من هذه التهديدات على أنها ذات مصداقية حتى الآن.

كما حذر مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكيين في يوم الانتخابات، من انتشار مقطعي فيديو زائفين يتحدثان عن تهديدات إرهابية وتزوير انتخابي.


وقال المكتب في بيان إن كلا المقطعين "غير صحيح"، وإن "محاولات خداع الجمهور بمحتوى زائف بشأن تقديرات الإف بي آي للتهديدات، تهدف لتقويض العملية الديمقراطية".

من جانب آخر، أفادت سلطات مقاطعة فولتون بولاية جورجيا بإخلاء مركزين للاقتراع مؤقتا صباح الثلاثاء، بعد تهديدات كاذبة بوجود قنابل.

وذكرت أنها تسعى للحصول على أمر قضائي لتمديد ساعات عمل المركزين بعد موعد الإغلاق.

ويستمر ملايين الأمريكيين في التوجه إلى مراكز الاقتراع في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، التي فتحت أبوابها صباح الثلاثاء، ليصوتوا في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، حيث تتنافس المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس مع الجمهوري دونالد ترامب.


ويحق التصويت لـ230 مليون ناخب، ولكن حوالي 160 مليونا منهم فقط مسجلون، ومع ذلك، فإن نحو نصف الولايات الـ50 تسمح بالتسجيل في يوم الانتخابات، بينما يمكن للمواطنين التصويت دون تسجيل في ولاية داكوتا الشمالية. وقد صوت أكثر من 70 مليون شخص مسبقًا عبر صناديق الاقتراع البريدية أو في مراكز الاقتراع المبكرة.

بالإضافة إلى الانتخابات الرئاسية، يصوت الناخبون أيضًا لاختيار 34 عضواً في مجلس الشيوخ الأمريكي (من أصل 100) وكل أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 435 عضواً. كما ستجرى انتخابات حاكم الولاية في 11 ولاية ومنطقتين (بورتوريكو وساموا الأمريكية).
 
الأكثر قراءة اليوم
الأكثر قراءة في أسبوع