أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، عزم بلاده افتتاح سفارة في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد تصاعد التوترات بين
كولومبيا والاحتلال الإسرائيلي على خلفية حرب الإبادة التي يشنها الأخير على قطاع
غزة.
وقال بيترو؛ إنه "عبر عن موقفه بشأن التوصل إلى مؤتمر دولي للسلام يمهد الطريق لقيام دولتين مستقلتين وحرتين"، وذلك خلال منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، شارك فيه صورا التقطتها مع السفير
الفلسطيني رؤوف المالكي، وسفير دولة الاحتلال غالي داغان.
وأضاف الرئيس الكولومبي: "شددت على تضامني مع الأطفال الإسرائيليين والفلسطينيين الذين يجب أن يعيشوا في سلام. سنرسل طائرة تحمل مساعدات إنسانية إلى غزة".
وكشف أن بلاده تعتزم "فتح سفارتها في مدينة رام الله بفلسطين".
وفي وقت لاحق، أعاد بيترو مشاركة مقطع مصور يظهر لحظات انتشال طفلة من تحت الأنقاض؛ عقب قصف إسرائيلي على قطاع غزة، واصفا عدوان الاحتلال بأنه "جريمة حرب"، كما دعا إلى إيقاف المجازر بحق الفلسطينيين.
والأربعاء، وصف الرئيس الكولومبي المجزرة الإسرائيلية المروعة في مستشفى المعمداني بأنها "جريمة حرب"، منتقدا توجيه الاتهامات بـ"معاداة السامية" لكل من ينتقد "إسرائيل" لاحتلالها غير القانوني للأراضي الفلسطينية.
وتصاعدت التوترات بين كولومبيا ودولة الاحتلال بعد انتقاد بيترو العدوان المتواصل على قطاع غزة، ونشره صورا لأطفال فلسطينيين قتلوا جراء الغارات الإسرائيلية.
وردا على انتقادات الرئيس الكولومبي الحادة للعدوان الإسرائيلي، أعلن الاحتلال وقف صادراتها العسكرية إلى كولومبيا، التي ردت بدورها وقررت "تعليق العلاقات الخارجية مع إسرائيل".