تناقل مستخدمو
مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا مصورا لمواطن أمريكي، يشرح كيف غيرت عملية
"طوفان الأقصى" الأخيرة، والعدوان على قطاع
غزة، نظرته للقضية
الفلسطينية.
وقال الرجل في
المقطع المصور كيف يدرس الأمريكيون أن إسرائيل هي الطرف الطيب في القصة، وأن العرب
من حولها إرهابيون، وأن الضفة وغزة هم مجموعة من الأشرار.
وتابع بأنه
بدأ بعد الحرب الجارية بتثقيف نفسه، لمعرفة حقيقة الأمر، وكيف تدعم الولايات
المتحدة إسرائيل بالمليارات من أجل قصف الفلسطينيين.
على جانب آخر، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، مساء الثلاثاء، إن "
الاحتلال قصف قطاع غزة بأكثر من 12 ألف طن من المتفجرات" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
المكتب تابع، في بيان، أن مفعول هذه المتفجرات "يساوي قوة القنبلة الذرية التي أُلقيت على مدينة هيروشيما اليابانية".
المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أضاف أن "33 طنا من المتفجرات أُلقيت على كل كيلومتر مربع بالمتوسط في قطاع غزة منذ بداية العدوان".
وتبلغ مساحة غزة نحو 365 كيلومترا مربعا، ويعيش في القطاع حوالي 2.3 مليون فلسطيني، وهم يعانون من أوضاع معيشية متدهورة للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت حركة "حماس" بالانتخابات التشريعية في 2006.
ولليوم الـ18 على التوالي، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء غارات جوية مكثفة على غزة، وقتلت إجمالا 5791 فلسطينيا، بينهم 2360 طفلا و1292 سيدة و295 مسنا، وأصابت 16297 شخصا، بحسب وزارة الصحة في القطاع. كما يوجد عدد غير محدد من المفقودين تحت الأنقاض.