شنت
قوات الاحتلال الإسرائيلية حملة دهم واعتقال في مناطق واسعة من
الضفة الغربية صباح
اليوم الأحد، ضمن سلسلة اعتقالات بدأتها منذ السابع من الشهر الجاري.
وأعلن
نادي الأسير الفلسطيني، أن شرطة الاحتلال اعتقلت أكثر من 35 فلسطينيا في الضفة
الغربية خلال يوم واحد، ليرتفع إجمالي المعتقلين إلى 1590 منذ 7 أكتوبر/ تشرين
الأول الجاري.
وأضاف
النادي في بيان له، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 35 مواطنا على الأقل،
بينهم سيدة، بين ليلة السبت وفجر الأحد، من مدن وبلدات الضفة الغربية، بما فيها
القدس الشرقية.
وأكد النادي
أن "إسرائيل اعتقلت ما يزيد على الـ1590 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر
الجاري، حيث رافقت الاعتقالات أعمال تنكيل ممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم.
وتجري
الاعتقالات بمداهمة منازل الفلسطينيين في ساعات الليل والفجر، حيث ينقل المعتقلون
إلى مراكز توقيف مؤقتة، قبل إحالتهم إلى مراكز التحقيق الرئيسية أو السجون.
هذا
وشهدت مناطق عدة في الضفة الغربية حملة تصعيد عنيفة صباح اليوم أدت إلى استشهد
ثلاث شبان فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال حملة مداهمات واقتحامات
نفذتها قوات إسرائيلي على بلدة طون ومخيم عسكر قرب نابلس.
وذكرت جمعية
الهلال الأحمر الفلسطيني، أن شابين اثنين استشهدا أحدهما في بلدة طمون قرب طوباس،
والآخر في مخيم عسكر للاجئين قرب نابلس.
وأعلنت
وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مقتل شاب فلسطيني برصاص قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي
التي اقتحمت بلدة بيت ريما شمال غربي رام الله.
وتشهد
الضفة الغربية موجة توتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي،
بالتزامن مع استمرار الغارات الإسرائيلية على
قطاع غزة.