دعا 85 مثقفا
يهوديا في فرنسا إلى وقف "فوري" لإطلاق النار في قطاع غزة، معربين عن
ذعرهم لانتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وفي بيان مشترك
لليهوديين الـ 85، قالوا "نحن كيهود نشعر بالذعر من انتهاك دولة إسرائيل
للقانون الدولي في غزة دون أي عقوبات، ونرفض هذه المذبحة التي ترتكب باسمنا".
وضم المجموعة كل من الرئيس السابق لمنظمة أطباء بلا حدود
روني براومان، والصحافي تال ماديستا، وعالم الاجتماع مايكل لوي، في صحيفة
ليبراسيون الفرنسية.
وأشار البيان
إلى أن الأمم المتحدة أعلنت إمكانية حدوث "تطهير عرقي" في غزة، لافتاً
إلى أن القطاع المحاصر "يواجه أزمة إنسانية خطيرة".
وأكد بيان
المجموعة اليهودية المثقفة أن "استمرار الحرب والاحتلال لن يعيد السلام ولا
الأسرى"، فضلاً عن
"حرمان
مليوني شخص من سكان غزة من الماء والغذاء والكهرباء، وقصف المستشفيات ودور العبادة
التي لجأوا إليها".
ودعا البيان إلى
وقف فوري لإطلاق النار، مشدداً على ضرورة منع الاحتلال من شن هجوم بري على غزة وفرض عقوبات دولية على الكيان المحتل.
وألقى البيان
اللوم على باريس، بالقول إن "الحكومة الفرنسية متواطئة في التطهير العرقي في
غزة من خلال تأكيدها غير المشروط حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ومن خلال التصويت
ضد قرار الأمم المتحدة الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار".
وبعد 25 يوماً
من العدوان، استشهد أكثر من 8525 فلسطينيا، بينهم 3542 طفلا و2187 سيدة في
القطاع، بالإضافة إلى استشهاد 126 فلسطينيا واعتقال نحو 2000 في الضفة الغربية،
بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
أما حركة "حماس" فقد قتلت أكثر من 1538 إسرائيليا
وأصابت 5431، وفقا لمصادر إسرائيلية رسمية.
كما أسرت ما لا يقل عن 239 إسرائيليا ترغب في مبادلتهم مع أكثر
من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون الاحتلال.
فرنسا ترسل سفينة حربية لدعم المستشفيات في قطاع غزة المحاصر
ماكرون يحذر من شن الاحتلال عملية برية واسعة في غزة.. "ستكون خطأ"
ماكرون يدعو لمشاركة التحالف الدولي في العدوان على غزة بحجة محاربة "حماس"