أعلنت جماعة تسمى "المقاومة الإسلامية في
العراق"، أنها ستبدأ الأسبوع المقبل "مرحلة جديدة في مواجهة الأعداء"؛ نصرة لفلسطين.
وذكرت الجماعة، أن "المرحلة الجديدة ستكون أشد وأوسع على قواعد الأعداء في المنطقة".
وسبق أن تبنى هذا الفصيل خلال الأيام الماضية
هجمات على قواعد عسكرية، تضم قوات أمريكية في العراق وسوريا؛ ردا على العدوان الإسرائيلي على غزة.
والأربعاء الماضي، قالت مصادر حكومية عراقية؛ إن أنظمة الدفاع أحبطت هجوما بطائرتين مسيرتين، كان يستهدف القاعدة الأمريكية في منطقة التنف السورية على الحدود مع العراق، وفقا لوكالة رويترز.
وكانت جماعة "المقاومة الإسلامية في العراق" تبنت الأربعاء، استهداف قاعدة التنف بطائرتين مسيَّرتين.
وسبق لهذه الجماعة أن تبنت عدة مرات استهداف قاعدة التنف، خلال الأسبوعين الماضيين.
والاثنين الماضي، أعلنت الجماعة، عن استهدافها أربع قواعد عسكرية تابعة لقوات "التحالف الدولي"، برشقات صواريخ وطائرات مُسيّرة، في كل من قاعدة التنف، وقاعدة روباريا في منطقة المالكية في محافظة الحسكة، وقاعدة الشدادي بريف الحسكة، وقاعدة حقل العمر في محافظة دير الزور الشرقي.
وتقع قاعدة التنف العسكرية على بعد 24 كيلومترا غربي معبر الوليد، عند المثلث الحدودي السوري العراقي الأردني.
وكانت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية المتمركزة في قاعدة التنف، قد أسقطت في 23 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، طائرتين مسيرتين قبل وصولهما إلى القاعدة.